الخط الأول للمترو ينهار والأعطال لا تنتهى.. و"حريق المرج" و"هبوط المعادى" لهما تأثير على سرعة القطارات.. ومصادر تحمل "الوزير" المسئولية لتضييقه الخناق على رئيس الشركة باعتباره أحد رجال "لطفى منصور"

الجمعة، 10 ديسمبر 2010 01:59 م
الخط الأول للمترو ينهار والأعطال لا تنتهى.. و"حريق المرج" و"هبوط المعادى" لهما تأثير على سرعة القطارات.. ومصادر تحمل "الوزير" المسئولية لتضييقه الخناق على رئيس الشركة باعتباره أحد رجال "لطفى منصور" خط مترو "المرج – حلوان"
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعطال الخط الأول لمترو الأنفاق (المرج ـ حلوان) لا تنتهى، وآخرها ما حدث أول أمس، الأربعاء، عندما انقطعت "الشبكة الكهربائية" بمحطة غمرة أثناء دخول القطار رقم 88، مما تسبب فى شلل تام على طول الخط فى الاتجاهين، وإيقاف للحركة ابتداءً من محطة سرايا القبة حتى محطة السيدة زينب.

وشهدت حالة هذا "الخط" خلال الأيام الماضية تدهوراً شديدًا، وتزايد زمن التقاطر بين كل قطار والتالى له، لدرجة تصل فى بعض الأحيان إلى 15 دقيقة، رغم أن زمن التقاطر المفترض لهذا الخط محدد بـ5 دقائق بواقع 522 رحلة يومياً.

ووصل التدهور بالخط الأول ذروته منذ حادث حريق محطة كهرباء المرج القديمة، الذى وقع فى 6 نوفمبر الماضى، وهى المحطة المسئولة عن تغذية الخط الأول فى المسافة من المرج الجديدة حتى عزبة النخل، وتسبب الحريق المذكور فى تفحم محطة الكهرباء نهائياً، مما نتج عنه انفصال الكهرباء وانطفاء جميع الإشارات الكهربائية "السيمافورات" الواقعة بين محطات المرج الجديدة والمرج القديمة وعزبة النخل، وتشغيل القطارات بين تلك المحطات بشكل يدوى بسرعة 30 كم/س بدلاً من 80 كم فى الطبيعى.

وامتد تأثير هذا التخفيض إلى باقى المحطات، نتيجة لعدم تشغيل كامل أسطول هذا الخط من القطارات المقدر بـ45 قطاراً، جراء تخفيض السرعة من المرج الجديدة حتى عزبة النخل، حيث ينخفض ويصل عدد القطارات التى تتحرك على طول الخط فى بعض الأيام إلى أقل من 35 قطاراً، وفقاً لتأكيدات مصادر بالشركة، والتى توقعت أن يستمر هذا التأثير لشهور قادمة لحين تجديد محطة كهرباء المرج وإعادة تشغيل لوحة التحكم المحترقة.

وتواكب حريق المرج مع الهبوط الأرضى بنفس الخط الذى وقع صباح 19 نوفمبر الماضى بين محطتى المعادى وثكنات المعادى فى اتجاه المرج، جراء أعمال تعدية ماسورة مياه شرب أسفل "السكة"، مسبباً شللاً بالحركة وإيقافها فى المسافة من محطة طره البلد إلى محطة دار السلام فى اتجاه المرج، وتشغيل الخط المفرد فى هذه المسافة إلى أن تم معالجة هذا الهبوط، لكن آثاره لم تنتهِ لتاريخ اليوم، ومازالت القطارات تسير بسرعة 8 كم/س، وبحذر شديد فى منطقة الهبوط وفقاً لتعليمات الشركة لسائقى الخط الأول، حيث لم تنتهى أعمال تعدية الماسورة إلى الآن، والتى تم إيقافها مؤخراً، خوفاً من وقوع هبوط جديد ولحين إعادة "حقن" وتثبيت التربة بالمنطقة.

مصدر بالشركة أرجع حالة هذا الخط المتدهورة إلى أن بنيته الأساسية أصبحت متهالكة ولم يجرَ لها تجديد منذ إنشاء وتشغيل الخط، مضيفاً أن تكرار الأعطال وانقطاع الكابلات يرجع لتهالكها ومرور عليها ما يقرب من 30 عاماً دون تغييرها أو تجديدها.

فيما حملت مصادر أخرى المهندس علاء فهمى وزير النقل الجزء الأكبر من مسئولية تدهور حالة الخط الأول، لتضييقه الخناق على المهندس محمد شيمى رئيس شركة المترو باعتباره أحد رجال وزير النقل السابق المهندس محمد لطفى منصور، مشيرة إلى أن فهمى يريد الإطاحه بالمهندس شيمى، وأن تدهور حال الخط سيكون مبرراً كافياً للإطاحة به، دون أن يُوجه له اتهاماً بأن ذلك جاء باعتباره أحد رجال الوزير السابق.

وأضافت المصادر، أن وزير النقل ترك المهندس أحمد قدرى مستشاره لشئون التطوير لينفذ هذه الخطة وتضييق الخناق على شيمى، ووصل الأمر إلى أنه فى بعض الأحيان عندما يريد شيمى رأى وزير النقل فى أمر ما، يطلب منه الوزير التوجه إلى قدرى، قدرى الذى يعد نائبه وكاتم أسراره قبل أن يأتى من هيئة البريد وقبلها من الجهاز القومى للاتصالات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة