أكدت حنان محمد على، المرشحة المستقلة على مقعد الكوتة عمال مستقل بالسويس ضد كل من زينب البهادى مرشحة الوطنى، ونعمة منصور مستقل، أنها تعرضت إلى ضغوط ومضايقات كثيرة من جانب الأمن وأنصار الحزب طوال فترة حملتها الانتخابية، من أجل التنازل لصالح مرشحة الوطنى، كما تعرضت للاعتداء يوم الانتخابات بمدرسة محمود سامى الباردوى، بالأربعين بشارع النيل، الدائرة الثانية، جانب بعض البلطجية باحتجازها بغرفة داخل المدرسة، وتقطيع ملابسها بعد حصولها على بطاقات انتخابية تم تسويدها لصالح الوطنى، ومحاولاتها الخروج بها من المدرسة لفضح التزوير.
وأضافت المرشحة لـ"اليوم السابع"، أثناء مرورى على لجنة رقم 77 بالمدرسة، رأيت رئيس اللجنة ويدعى جمال إبراهيم على، يقوم بتسويد العديد من البطاقات لصالح مرشحتى الحزب الوطنى ومرشحى الوطنى، فدخلت اللجنة فى غفوة من رئيسها، وقمت بسحب عدد من البطاقات من أمامه وحاولت الخروج بها من اللجنة فتم منعى، وحاول الموجودون استعادة البطاقات المسودة منى، فما كان منى إلا أن أخفيتها فى ملابسى وحاولت الخروج مرة أخرى لفضحهم، فمنعونى بالقوة أكثر من 4 ساعات ونصف، فلقد دخلت فى وقت ما بعد الظهر وخرجت الساعة السادسة مساءً.
وتابعت: استغثت بالأمن والشرطة الموجودة بالمدرسة فحضر اللواء فتحى درديرى ومعه محمد صابر معاون المباحث بقسم الأربعين، ولكنى فؤجئت أننى وسط عصابة، قاموا باحتجازى بالقوة فى إحدى الغرف بالمدرسة.
وأجلسونى بالغرفة وعرضوا علىّ أن أعطيهم البطاقات المسودة بهدوء مقابل 300 صوت انتخابى لصالحى، وبالطبع رفضت العرض. ثم فوجئت بـ10 سيدات من البلطجية يدخلون الغرفة، وهم يزغردونن واكتشفت وبسرعة أنهن بلطجيات، وتعدوا علىّ بالضرب والسب بألفاظ نابية بذيئة، وقاموا بتقطيع ملابسى فى وجود رجال الأمن. وفوجئت بجموع من الناس تقتحم المدرسة وأخرجونى منها بعد هروب الضباط والعساكر، خوفاً من مواجهة الجماهير الغاضبة.
وتكمل، تقدمت صباح أمس، الثلاثاء، الموافق 30/11/2010 بشكوى فى وزارة الداخلية ضد الضابطين ورئيس اللجنة التى شهدت التزوير، وشكوى أخرى بما حدث إلى اللجنة العليا للانتخابات، وقمت أيضا برفع قضية ضد الضابطين فى جناية هتك عرض.
وأطالب الرئيس مبارك أن يحمى السويس والسوايسة مما يحدث لهم، وأرجو من السيد الرئيس بصفته رئيس الحزب الوطنى، أن يقوم بعزل أحمد أبو نازل من أمنانة الحزب بالسويس، لما قام به من أعمال تنافى أى أمانة، حيث إنه قال فى مؤتمر لجمعية أبنود: إننا سوف ننجح بالجزمة ومن لن ينتخب الحزب (هنديله بالجزمة).
ويقول أبناء عمومة حنان سوف نأخذ حقنا عاجلاً أم آجلاً، ونحن لا نريد مقعداً بالمجلس.. ولكن سوف نرد كرامتنا، ومن يمنعنا بقوة حتى الآن ليست إلا الضحية الأستاذة حنان محمد على.
مرشحة للكوتة بالسويس تروى أحداث احتجازها وضربها بلجنة انتخابية
الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 11:38 ص