توقع عدد من الخبراء الأتراك إجراء تحولات جديدة فى العلاقات المصرية التركية بعد زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان لمصر مطلع العام المقبل.
صرح متين توران، مدير مكتب القناة التركية بالقاهرة، بأن زيارة أردوجان ستكون بمثابة نقلة جديدة فى تطوير العلاقات المصرية التركية بعد زيارة أحمد أبو الغيط لتركيا عام 2007، وكان غرضها تعميق العلاقات الخارجية بين البلدين، لكن زيارة أردوجان ستكون على مستوى رئاسى أعلى بشكل بروتوكولى أكبر من العلاقات الخارجية، مما يعمل ذلك على تسوية العلاقات بين البلدين والعمل سويا بشكل دائم.
أضاف متين أن زيارة أردوجان لمصر تأتى فى استراتيجية التعرف على استراتيجيات الدول الأفريقية، وقام مؤخرا بزيارة سوريا ولبنان ليختم بزيارة أكبر الدول العربية الأفريقية "مصر".
توقع متين، بأن هذه الزيارة سينتج عنها تعاون بين البلدين فى شتى المجالات السياسية والاقصادية والاجتماعية أيضا والسياحية.
وقال عبد الله أبتجان، مدير مكتب وكالة الأنباء التركية، إنه سينتج عن زيارة أردوجان اتفاقات عامة بين البلدين، بالإضافة إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية بينهم.
أضاف أبتجان قائلا: "لم يكن لدى تركيا أى معرفة حول العالم الأفريقى لذلك تود الدخول لهذا العالم من نافذته الرئيسية مصر، وذلك بسبب علاقات مصر بالدولة العثمانية قديما، لم تكن علاقات مصر وتركيا وليدة الأمس بل منذ زمن بعيد، ومصر ترتبط بالدولة التركية سواء فى تقاليدها وعاداتها، لذلك أتوقع بنتائج مذهلة من تلك الزيارة ينتج عنها تعميق العلاقات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
أما الدكتور مصطفى اللباد مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والإقليمية قال: "أنا متفائل من هذه الزيارة التى ستعمق العلاقات بين البلدين، كما تساعد مصر على التنمية الاقتصادية إثر التعاون بينهما، كما أتوقع أن هذه الزيارة ستعمل على تقليل النزاع فى المنقطة بين البلدين.
خبراء: زيارة أردوجان للقاهرة تعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وتركيا
الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 09:07 م