ناشرو الكتب الخارجية يبررون زيادة أسعارها بارتفاع ثمن الورق 33%

برّر ناشرو الكتب المدرسية الخارجية، ارتفاع أسعار كتبهم المطورة بزيادة سعر الورق عالمياً بنسبة 33% عن العام الماضى، غير أنهم أكدوا أن الارتفاع فى سعر الكتب المطورة لا يزيد عن 6% للنسخة الواحدة.

وقال صاحب دار نشر، حصلت على تراخيص إصدار الكتب المطورة من وزارة التربية والتعليم، وأن الزيادة فى الأسعار لا علاقة لها بالرسوم التى حددتها الوزارة كشرط لحصول الناشرين على التراخيص.

وأضاف، أن أسعار الكتب المطورة، رغم ارتفاعها، إلا أنها لم تؤثر على حركة بيعها، مؤكداً إقبال أولياء الأمور على شرائها منذ ظهورها فى المكتبات منتصف الأسبوع الجارى.

وأوضح صاحب دار النشر، أن وجود مشكلة فى عملية تسليم الكتب الحكومية "المطورة" إلى بعض المديريات التعليمية ساهم فى زيادة إقبال أولياء الأمور على شراء النسخة الخارجية منها، خاصة كتب مدارس اللغات والمدارس التجريبية، واعتبر أن ذلك يعد بمثابة تعويض للناشرين على الخسائر المالية التى طالتهم نتيجة التأخر فى طرح إصداراتهم خاصة "المطورة".

فى السياق نفسه، أجمع الناشرون على ضرورة الاستعداد للتفاوض مع وزارة التربية والتعليم لتغيير لائحة منح تراخيص طبع وتداول الكتب الخارجية بداية من العام الدراسى المقبل 2011/ 2012، ويسعى الناشرون لإقناع مسئولى الوزارة بالتبكير بفتح باب فحص الكتب ليبدأ فى أول مارس بدلاً من حصره فى الفترة من 1 مايو ولمدة شهر مثلما حدث العام الماضى، أما رسوم الفحص، والتى رفعتها الوزارة إلى 2000 جنيه للكتاب الواحد، فلا يبدو أنها تمثل عائقاً أمام دور النشر.