كارنيجى: تصويت البابا لـ"لكح" يعكس استياءه من الدولة

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010 05:19 م
كارنيجى: تصويت البابا لـ"لكح" يعكس استياءه من الدولة البابا شنودة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ميشيل دن، الباحثة بمركز كارنيجى الأمريكى للسلام، إن نتائج انتخابات مجلس الشعب لن تكون ذات مصداقية كبيرة داخل أو خارج مصر بسبب افتقادها التام إلى الشفافية والمخالفات واسعة النطاق والعنف الذى كان سمة لعملية التصويت وعمليات فرز الأصوات.
ورأت دن أن القيود المفروضة على التغطية الإعلامية ومراقبة المجتمع المدنى أكدت على نقص الشفافية يوم الانتخاب.

واعتبرت دن فى مقال تحت عنوان " انتخابات مبهمة وفوضوية"، أنه من بين المفاجآت التى شهدتها الانتخابات هو إعلان البابا شنودة الثالث تصويته لصالح رامى لكح، مرشح حزب الوفد المعارض، واعتبرت أن هذا يتناقض مع موقف البابا فى انتخابات عام 2005، عندما قال للأقباط بأن واجبهم التصويت للحزب الوطنى، بل وذهب إلى حد غضبه على عدد من الأقباط الذين اختاروا خوض الانتخابات كمرشحين للمعارضة، وعلى الرغم من أن موقف البابا شنودة لن يؤثر على نتائج الانتخابات، إلا أنه دلالة قوية على عدم رضاه عن تعامل النظام مع التوترات الطائفية بما فيها الأحداث التى وقعت فى العمرانية قبل أسبوع من الانتخابات.

وتوضح دن أن الانتخابات شهدت أيضًا إكراها وترهيبا من قبل عصابات البلطجية التى قالت إنهم مأجورون إما من قبل الأجهزة الأمنية أو من المرشحين أنفسهم.. وتحدثت عن إبعاد هذه العصابات للناخبين خارج اللجان لساعات طويلة، وطرد مراقبى المجتمع المدنى وقاموا بضرب أنصار المرشح المنافس، القليل من هذه العصابات كان يعمل مع مرشحى الإخوان، لكن الأغلبية الشاسعة كانت تابعة للحزب الحاكم.

وعلى الرغم من الممارسات السيئة التى قام بها بعض البلطجية فى الانتخابات، إلا أن ضباط الأمن تصرفوا فى هذه الانتخابات بشكل أفضل من سابقتها، وكانت هناك تقارير أقل عن التواجد الأمنى الكثيف فى أماكن الاقتراع لترهيب أو إبعاد الناخبين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة