مصر والسعودية والإمارات فى نهائيات خطط أعمال التكنولوجيا العالمية

الأربعاء، 03 نوفمبر 2010 02:47 م
مصر والسعودية والإمارات فى نهائيات خطط أعمال التكنولوجيا العالمية الدكتور عبد الله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عبد الله النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، اشتراك المشروعات الفائزة فى مسابقة خطط الأعمال التكنولوجية بنهائيات المسابقة على مستوى العالم، تحت عنوان "تحدى إنتل وجامعة يو سى بيركيلى"، والتى ستقام فى كاليفورنيا بأمريكا 16 نوفمبر القادم، لتمثل اختراعات الفرق الثلاث السعودية والمصرية والإماراتية الوطن العربى أمام متسابقين من مختلف دول العالم.

وأكد النجار أن شركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة هى الاتجاه المقبل فى الاقتصاد العالمى الذى يقوم على الأعمال الابتكارية التى تقدمها، خصوصا التى يديرها الشباب، وأصبحت أحد المصادر الأساسية للاستثمار الأمثل فى الموارد المتاحة، وتحقيق تراكم الثروات، وتوليد دخول جديدة، وزيادة تنافسية المنتجات على مستوى الجودة والأسعار.

وأوضح أن الأزمة العالمية دفعت الحكومات إلى الاتفاق مع شركات القطاع الخاص الدولية والإقليمية، لدعم المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة، لمواجهة نقص السيولة والتدفقات المالية ، وتوفير فرص عمل لمنطقة عربية، يمثل الشباب فيها أكثر من 47% من تعداد سكانها ، يحتاج لخلق أكثر من 100 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020 .

من ناحية أخرى، كرمت المؤسسة الفرق العربية الفائزة بالمراكز الأولى فى احتفاليتها بالمنامة البحرين، حصل فيها الفريق السعودى الأول على 10 آلاف دولار ، والفريق الإماراتى الثانى 6 آلاف دولار ، أما الفريق المصرى الثالث فحصل على 4 آلاف دولار، وذلك فى حضور حسن فخرو وزير الصناعة، وبدعم من واحة بيتك الصناعية "ممثلة بيت التمويل الكويتى" ، وبالتعاون مع شركة إنتل العالمية، وبدعم من منظمة اليونيدو "الأمم المتحدة للتنمية الصناعية".

من جانبها، صرحت الدكتورة غادة محمد عامر - نائب الرئيس التنفيذى للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا - أن لحظة التكريم للفائزين تعد فخرا لكل عربى، ودليلا أن المنطقة لا تزال زاخرة بالعقول المبتكرة، مشددة على أن الدول الغربية المتقدمة تعتمد على اقتصاد المعرفة فى نهضتها الاقتصادية ورفاهيتها الاجتماعية، مؤكدة على عدم صعوبة الوصول لمثل هذه النهضة بشرط توفير المناخ المناسب والبيئة المحفزة للعقول العربية خصوصا الشابة لدعم أعمالهم الريادية، حتى لا نتخلف عن الركب العالمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة