نشبت مشاجرة بين أنصار اللواء فاروق طه مرشح الوطنى وأنصار مصطفى سمير مرشح الوطنى أيضا عقب إعلان لجنة الفرز عن الإعادة بين اللواء فاروق طه وعلاء رضا رشدى مرشح الوطنى القبطى.
كان اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة أبو قرقاص يفيد بنشوب مشاجرة بين أنصار المرشحين بسب الاتهامات المتبادلة بالتزوير، وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء، إلا أنها لم تسفر عن وقوع أى خسائر بشرية، مما أدى إلى توجه أنصار مصطفى التونى إلى قرية أتليدم لعمل اعتصام اعتراضاً على نتيجة الفرز، الأمر الذى دفع الأمن للتدخل ومنع تجمع الأهالى على الطريق الزراعى السريع مصر ـ أسوان لقطعه ودفعهم إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع.
بينما أكدت بعض المصادر أن أنصار المرشح التونى نددوا بالتزوير وأخذوا يهتفون ضد المسئولين، وعلمت مصادر "اليوم السابع" أن الأمن ألقى القبض على المرشح مصطفى التونى لتهدئته.
كانت لجنة دائرة أبو قرقاص اللجنة الوحيدة التى تأخرت فى الإعلان عن نتيجتها، وذلك للطعون المقدمة، والتى تتهم المرشحين وبعضهم بالتزوير وتسويد الأوراق، مما أوقف اللجنة، وتأخرها عن باقى اللجان، وضرب الأمن كردونا أمنيا حول المدرسة ومنع الأهالى من دخولها حتى لا تحدث مصادمات عنيفة بين الجانبين.
مشاجرات بين أنصار مرشحى الوطنى بعد إعلان اللواء فاروق طه فى الإعادة
الإثنين، 29 نوفمبر 2010 08:54 م