اهتمت صحيفة "صنداى تليجراف" بعاصفة الجدل التى أثارتها قضية السيدة الباكستانية المسيحية المحكوم عليها بالإعدام بتهمة "الكفر".
وقال الصحيفة، إن هذه القضية بدأت بمشاجرة بسيطة مع مجموعة من النساء المسلمات اللائى رفضن أن يشربن من إناء ماء أحضرته السيدة المسحية، بحجة أنه ليس بطاهر. وخلال أيام تطورت القصة بشكل كبير وتحولت إلى عاصفة مثيرة، بعد أن دعا أئمة إلى جلد المرأة المسيحية وتدعى آسيا بيبى بتهمة سب النبى محمد.
وأصبحت هذه السيدة، وهى أم لخمسة أبناء أول امرأة يحكم عليا بالإعدام شنقاً بتهمة الكفر.
وقد أثار هذا الحكم إلى عاصفة سياسية فى ظل مواجهة الليبراليين لرجال الدين المحافظين حول قوانين الكفر العنصرية والتى تمر فى قلب العلاقة المتوترة بين الدين والديمقراطية فى باكستان.
ومن زنزانتها، لم تقل السيدة "بيبى" سوى جملة واحدة لتبرئة نفسها، وهو إن الإدعاء الموجه ضدها ليس له أى أساس من الصحة"، وأضافت وهى ترتدى نقابا إسلاميا أرادت منه أن تخفى وجهها، أن هناك خلافا بينها وبين النساء المسلمات، وأن هذا كان وسيلتهن فى الانتقام منها، وتعود وقائع هذه القصة إلى يونيو من العام الماضى.
جدل فى باكستان بعد الحكم على امرأة مسيحية بالكفر
الإثنين، 29 نوفمبر 2010 01:11 ص
سيدات من باكستان- صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة