قبل أن يصل الوزير سيد مشعل بدقائق إلى لجنة مدرسة حلوان الجديدة المشتركة للإدلاء بصوته، وصل النائب مصطفى بكرى وبعض أنصاره للاطمئنان على وضع اللجنة بالداخل، وما أن دخل بكرى للمدرسة إلا وكاد يحدث اشتباك بين أنصار مشعل وبكرى.
وتم احتجاز أنصار بكرى بعيدا عن أنصار مشعل بالحواجز الحديدية التى كادت أن تسقط عقب هجوم بعد تدافع أنصار مشعل عليها، وخرج بكرى من اللجنة وكان الوزير قد وصل فخرج من خلفه متجها إلى أنصاره.
وقال مصطفى بكرى، إنه لم يدل بصوته داخل هذه اللجنة وأن جميع رجال سيد مشعل يسيطرون على هذه اللجنة، وهذا ينافى ما أقرته اللجنة العليا للانتخابات، وحضر الأنبا بسنتى لاستقبال الوزير سيد مشعل أثناء خروجه من اللجان.
