ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن انتخابات مجلس الشعب المقررة غداً الأحد، لن تختلف كثيراً عما سبق، وأن الحزب الوطنى سيحقق الأغلبية فى مقاعد البرلمان، دون أى مفاجآت. وفى مقال بالصحيفة قالت الكاتبة أميرة نواره، إنه على الرغم من وجود دلائل على أن رياح التغيير بدأت تهب، لكن الانتخابات البرلمانية لن تأتى بجديد.
ولفتت إلى أن الانتخابات البرلمانية على مدى السنوات الـ 60 الماضية كانت تشير بانتظام رائع، ليثبت البرلمان المصرى أمام العالم أن مصر لديها ديمقراطية فاعلة. لكن الديمقراطية توجد فقط وفى كثير من الأحيان بعين الناظر. فالأنظمة المتعاقبة من ناصر للسادات وصولا لمبارك يصرون على أنهم ديمقراطيين!.
وأكدت الكاتبة أن قواعد اللعبة تغيرت الآن عما قبل، فالحكومة المصرية تواجه تحديات تهدد سلطاتها وإحتكارها للمعلومات والإتصالات. فالحزب الوطنى الديمقراطى يبدو وبشكل بائس لم يتواصل مع تطورات الزمن. فإنه لا يدرك أنه سيأتى اليوم الذى يواجهون فيه ثورة تكنولوجية معلوماتية.
وأضافت: لقد ولى الزمن الذى كان يجلس فيه المواطنين بمقاعد المتفرجين. فالدولة يمكنها تقييد التغطيات الحية داخل مراكز الاقتراع ولكن لا يمكنها منع الناس من إستخدام الهواتف النقالة لإرسال الصور والفيديو عبر خدمات الويب. كما لا يمكنها منعهم من استخدمات المدونات أو الفيس بوك أو توتير لنشر المعلومات.
الجارديان: تويتر وفيس بوك فى انتظار الانتخابات البرلمانية
السبت، 27 نوفمبر 2010 01:39 م