"علام" و"المسلمانى" و"حمزة" و"الزيات" يؤيدون ضياء رشوان

الجمعة، 26 نوفمبر 2010 07:33 م
"علام" و"المسلمانى" و"حمزة" و"الزيات" يؤيدون ضياء رشوان رشوان
الأقصر ـ مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الزميل ضياء رشوان الصحفى بالأهرام ومرشح حزب التجمع على مقعد الفئات بدائرة أرمنت مؤتمراً جماهيرياً موسعاً، حضره أكثر من 10 آلاف شخص من مؤيديه بأنحاء الدائرة ومن خارجها، يتقدمهم مجموعة من المثقفين والخبراء من اتجاهات مختلفة، هم اللواء فؤاد علام رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير بجماعات الإسلام السياسى، والمهندس الاستشارى ممدوح حمزة، ومنتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية، وعمرو الشوبكى المحلل والخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والإعلامى أحمد المسلمانى، وسمير زكى رئيس لجنة المشاركة الوطنية بالكنيسة الأرثوذكسية.

قال اللواء فؤاد علام إنه يعرف ضياء رشوان منذ أن كان طالبا مشاركا فى القضايا الوطنية، معرضا نفسه للسجن، الذى خرج منه أكثر صلابة وإصرارا بأن يحقق أهدافه، مشيرا إلى امتلاكه من الأدوات والعلاقات داخليا وخارجيا ما تمكنه من تحقيق مصالح الدائرة والوطن بالحق والديمقراطية، كما أن رشوان قادر على إضافة الكثير للحركة الوطنية المصرية.
وطلب علام من الجماهير المشاركة بقوة فى التصويت.

وأكد المهندس ممدوح حمزة الاستشارى العالمى أحقية رشوان فى الدخول للبرلمان لأنه رجل أكاديمى وعالم يريد إفادة أهالى دائرته ووطنه بما تعلمه خلال سنوات، وبدأ فى تطبيق ذلك منذ أن كان طالبا، فكان من سجناء حرية الرأى والتعبير.

وأشار حمزة إلى أن السياسة ليست ميزانية شركة، ولكنها تقاس بمقدار السعادة التى يقدمها رجال السياسة، وأن عضوية مجلس الشعب يجب أن تكون لأمثال رشوان الذى لا يملك إلا قلمه وعلمه، وليس لرجال الأعمال والمصالح الذين يسعون فقط وراء الأراضى والمشروعات.

وأعلن حمزة عن وضع كل إمكانياته فى خدمة مشروع ضياء رشوان الهادف للارتقاء بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا لخدمة أهالى المنطقة، ووجه كلامه إلى الحاضرين، مؤكدا لهم رغبة الجميع فى رؤية معارضة قوية قادرة على المراقبة من خلال الأصوات والصناديق، وهى فرصة يجب عدم التفريط فيها.

أما سمير زكى رئيس لجنة المشاركة الوطنية بالكنيسة الأرثوذكسية فقال، نريد رشوان رمزا للتغيير الذى نحتاجه، ورمزا للشباب لإثبات وجودهم وإتاحة الفرصة لهم، ونصيرا للفقراء والبسطاء ليتحدث باسمهم، كما أنه رمز للوحدة الوطنية وحقوق الإنسان ولديه مشروعه الاقتصادى الاجتماعى للنهضة، مطالبا بالتصويت واصطحاب الأصدقاء والأشقاء إلى صناديق الاقتراع".

عمرو الشوبكى المحلل والخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام قال إن لديه انحيازا شخصيا لضياء رشوان، بحكم علاقة تمتد لأكثر من 30 عاماً، لكن ما هو أكبر من العلاقات الشخصية هو أنه واحد من قليلين جدا يمكنه أن يجمع بين خدمة الناس وامتلاك الرؤية والوعى، وهو مرشح يختلف عن نوعية النواب الذين اشتروا الأصوات فى انتخابات 2005 والذين وصل عددهم إلى 68 نائبًا، لأن نجاحه رسالة لنا بأن هذا البلد قادر على تقديم نائب قادر على خدمة المواطنين من خلال رؤية.

وقال منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية إن التغيير يحتاج قوة وإرادة، وإن ما وصلت إليه مصر من حرية نسبية، ليس منحة من حاكم، ولكنه نضال أجيال متعاقبة، ولابد من التغيير لأن الناس لا تريد نوابا يتوارثون المقاعد، وأشار إلى أن ضياء رشوان يمثل الوسطية والاعتدال والعروبة والإسلام والوحدة الوطنية وهو خليط يمثل "توليفة" متميزة من التوازن والاعتدال، معبراً عن أمله فى فوزه بالضربة القاضية، وإعطاء نواب شراء الأصوات درسا لا ينسى.

وكشف الإعلامى أحمد المسلمانى عن عزوف الكثير من أبناء الوطن الذين يستحقون أن يكونوا تحت القبة عن خوض الانتخابات بسبب دور المال وانتشار العنف والبلطجة، فأصبحنا "نتنشى" لوجود مرشح مثل ضياء رشوان الذى لا يبحث عن شهرة ولا مال ولا حصانة، لأنه يملك الحصانة داخل قلوب الناس وأهالى الدائرة، ولديه رؤية للإصلاح وانتشال الوطن الصغير بأرمنت والكبير بمصر كلها من الأمراض والعلل التى أصابتها، وقال المسلمانى، إننا جميعا نشعر بالألم وضياء رشوان هو الأمل.

من ناحيته، قال ضياء رشوان فى كلمته، "إن التغيير قادم لا محالة، ومن يقف فى وجهه يحكم على نفسه بالإعدام، لأنه سيلتهم كل أعداء مصر، أعداؤكم الذين يخوفونكم بأننى من المعارضة التى هى جزء أساسى من الدولة التى بدورها ليست ملكا لأحد.

وأشار رشوان إلى أن المعارضة من حقها ومن واجبها أن تشارك بقوة فى نهضة هذا البلد، وإذا لم نفعل سنكون مذنبين فى حقه، لافتا إلى أنه فى حال نجاحه سيكون المعارض الأول فى مجلس الشعب عن دائرة أرمنت منذ الأربعينيات.


عدد من الحضور






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة