كما رصد الحزب شهادات عدد من قيادات الجماعة المنشقين عنها، وخصص "أيقونة" على موقعه الإلكترونى بعنوان: "قالوا عن المحظورة" وذلك فى 12 صفحة، وذكر الحزب عن الأديب طه حسين عميد الأدب العربى أنه قال عن "الإخوان": "ومنه من يضيق بها ـ يقصد مصر ـ ويتمنى لها الإخفاق ويتربص بها الدوائر ويبعث فى سبيلها المصاعب والعقبات وفريق من أبنائها المحمقين لا يحفلون بشىء من هذا كله ولا يرقبون فى وطنهم ولا فى أنفسهم ولا فى أبنائهم إلاً ولا ذمة، ولا يقدرون حقاً ولا واجباً ولا يرعون ما أمر الله أن يرعى ولا يصلون ما أمر الله به أن يوصل وإنما يركبون رءوسهم ويمضون هائمين لا يعرفون ما يأتون ولا ما يدعون ولا يفكرون فيما يقدمون عليه من الأمر ولا فيما قد يورطون فيه وطنهم من الأهوال الجسام".
ورصد الحزب عن الشاعر والمفكر الكبير عباس محمود العقاد أنه قال مقال له بعنوان فتنة إسرائيلية عام ١٩٤٩: "هذه الفتنة ابتليت بها مصر على أيدى عصابة الإخوان المسلمين هى أقرب الفتن فى نظامها إلى دعوات الإسرائيليين والمجوس"، وكذلك قوله فى ١٧ يناير عام ١٩٤٨ عن اغتيال النقراشى: "أجمع المصريون على استنكار تلك الجرائم الوحشية التى يقدم على ارتكابها الإخوان المسلمون، التى من حقها أن تسمى نفسها جمعية الإخوان المسلمين (.....) إن فقيد الوطن النقراشى قد أراح البلاد من عصابات كثيرة قبل عصابة الإخوان المسلمين الإجرامية فى الصميم ومنها عصابة الخط المشهورة (.....) إنهم مجرمون من فصيلة الخط، بل من فصيلة أقل منه ومن عصابته.
ونقل "الوطنى" عن محمد التابعى، الصحفى الشهير ورئيس تحرير جريدة الأخبار الأسبق، قوله: "شبان وفتيان مسلمون امتلأت صدورهم بحماسة الشباب وقلوبهم بحب الله والرسول فذهبوا إلى جماعة الإخوان يطلبون مزيداً من الهداية ومن نور الله!.. وما أظن أن واحدًا منهم خطر بباله وهو يطرق باب جماعة الإخوان أن الجماعة سوف تجعل منه قاتلاً باسم الله الرحمن الرحيم! .. وغادرا لئيماً باسم الدين الحنيف.. شبان سذج وأدوات سهلة طيعة، تناولها زعماء الإخوان وقادتها وصاغوها فى القالب الذى أرادوه... وأخرجوا منها آلات خرساء صماء، تتحرك بلا إرادة وتنفذ مشيئة سواها بلا تعقيب نزولاً على حكم السمع والطاعة، وٕان طاعة القيادة من طاعة الله!.
وذكر "الوطنى" أن الشاعر الكبير كامل الشناوى قال: "إنى حزين أن يوجد إنسان واحد، لا جماعة منظمة، يصنع الموت للناس، ويحترف التخريب والتدمير.. إن قلبى ليقطر حزنا إذا كانت هذه الجماعة ترتكب جرائمها باسم الإسلام، وتجد من يصدقون دعواها!.. أن الإسلام الذى يدعو إلى المحبة والسلام برىء من أسلحة المقت والختل والاغتيال، الإسلام الذى يقول كتابه الكريم "وجادلهم بالتى هى أحسن" لا يقر بالمسدسات والمدافع والمتفجرات".
وعن الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وزير الإعلام والشباب الأسبق، ذكر "الوطنى" أنه قال: "لم أنضم للإخوان.. ولكننى تدربت معهم على استخدام السلاح والقنابل".











