أمين الفلاحين بالوطنى يقاطع المؤتمرات الانتخابية لمرشحى الحزب

الجمعة، 26 نوفمبر 2010 10:21 ص

محافظ الإسماعيلية يتلقى طلبات المزارعين

كتب عبد الحليم سالم وجمال حراجى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت المؤتمرات الانتخابية التى يعقدها الحزب الوطنى بالإسماعيلية عن حجم الخلاف الكبير بين المرشحين، خاصة مرشحى الدائرة الثالثة بعدما قاطع أمين الفلاحين بالحزب الوطنى على مستوى الجمهورية النائب أحمد منسى، مرشح العمال من مركز أبو صوير، المؤتمرات الجماهيرية التى عقدت فى مدينتى القنطرة شرق والقنطرة غرب بعدما انتقده الحضور.

منسى استغل المؤتمر الذى عقد فى مركز أبو صوير وأظهر مدى قوته بين قطاع الفلاحين فى مواجهه زميله مرشح الحزب من القنطرة غرب عادل خالد والذى غضب مؤيدوه بسبب طعن أحمد منسى فيه لتحويل صفته إلى فئات من عمال، وهى المحاولة التى قوبلت برد قانونى ابقى على صفة عادل خالد كما هى.

وأكد محافظ الإسماعيلية بالمؤتمر أن الكراسى زائلة، وأنه على الجميع مساندة مرشحى الوطنى والنظر إلى ما قدمته الحكومة للناس فى المحافظة.

وتحدث أكرم الشافعى، أمين الحزب بالمحافظة، وأحمد العايدى، أمين التنظيم، وتحدث كل مرشح عما سيقدمه واكتظ المؤتمر بقرابة 5 آلاف مواطن، وتغيب عنه أمين الفلاحين، مرشح العمال، أحمد منسى فيما شهده المرشحون الدكتور محمد الزغبى، واللواء عادل عبد الغنى، وعادل خالد، وسلوى فراج، وسمية صفوت، واللواء عصام العتبانى مستشار المحافظ للإعلام، والمهندس محمد البيك رئيس مركز ومدينة القنطرة، والمهندس محمد الزغبى رئيس حى ثان، وماهر راشد سكرتير عام المركز والمدينة، والسيد عامر رئيس العلاقات العامة ولفيف من القيادات وقيادات الحزب فى القنطرة بقيادة عوض الشحات أمين الحزب، كما شهده العمدة على أبو عطية وحسن نصار وحسين نصار من كبار القبائل ولفيف من أساتذة جامعة القناة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى.

ولجأ أحمد منسى إلى الاستعانة بكل قوته وأعوانه فى الدائرة ونشر صوره مع الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، ومعه جمال مبارك، أمين السياسات، ومع محافظ الإسماعيلية وجولاته بين المزارعين لحل مشاكلهم، لمواجهة ما يتردد عن عدم تقديمه خدمات خلال الدورة الماضية.

وقال إنه ساهم فى رفع ديون عن المزارعين بلغت قرابة مليار و185 مليون من بنك التنمية، استفاد بها ملايين المزارعين بخلاف إنهاء مشكلات حيوية فى الدائرة.

أما عادل خالد فقد قال أنا شكرت زميلى أحمد منسى فى المؤتمر الأخير بالقنطرة، وأكدت احترامنا له، لكن عندما قام بالطعن ضدى وهو زميلى لتحويل صفتى إلى فئات أدى إلى غضب آلاف المؤيدين، وبالتالى حدث ما حدث، لكن نحن أبناء مرشحى الحزب ولدينا قناعة أن من تحبه الناس وتثق فيه ولديه شعبية حقيقية هو من سيكون الفوز حليفه، خاصة أن هناك منافسين مستقلين أقوياء مثل عضو مجلس الشعب السابق سعيد شعيب وأيضا حسين عاشور وغيرهم من أبو صوير، موضحا أن الكلمة الآن للناخبين.