وضعت بورصة التوقعات الانتخابية فى دائرة روض الفرج سامح أنطوان، المرشح على مقعد العمال، فى القمة، استناداً إلى الخدمات التى يقدمها فى الدائرة، والتى مكنته فى الانتخابات السابقة من الوصول إلى جولة الإعادة، لكن التربيطات الطائفية حالت دون نجاحه.
فى هذه الانتخابات لجأ أنطوان إلى شعار الوحدة الوطنية لمواجهة التكتلات الطائفية والشعارات الدينية التى تم رفعها ضده عام 2005، وتأكيداً لهذا المعنى نظم مائدة إفطار وحدة وطنية يوم وقفة عرفات، احتشد فيها عدد كبير من المسلمين والمسيحيين، كما اعتمد أيضاً على خدماته لأهالى روض الفرج والمجهودات التى يبذلها من خلال الجمعية الأهلية التى يترأسها.
انتخابات 2010 بالنسبة لسامح أنطوان تمثل تحدياً على أكثر من صعيد، فعلى الصعيد السياسى رفض أنطوان قرار حزب الجبهة الديمقراطية بمقاطعة الانتخابات، برغم أنه من أبرز قياداته وقرر المشاركة مستقلاً، وهو الأمر الذى عرضه لتجميد عضويته داخل الحزب، وربما يحرمه من المشاركة فى الانتخابات الداخلية للحزب، والتى ستجرى خلال أشهر، مما يعنى أنه سيفقد منصبه كنائب لرئيس الحزب، لا سيما بعد إعلان أسامة الغزالى حرب أنه لن يقبل بضم أنطوان كممثل للحزب فى مجلس الشعب فى حالة نجاحه.
وفى المقابل لم يهتم سامح أنطوان بالتطورات التى أحدثها قرار ترشحه لانتخابات مجلس الشعب، واستند فى قراره إلى أن المقاطعة قرار غير منطقى، وتمثل انتحاراً سياسياً للحزب فى الشارع.
سامح أنطوان يتحدى الشعارات الطائفية وقرارات حزب الجبهة
الخميس، 25 نوفمبر 2010 08:08 م
سامح أنطوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة