معاناة مهرجان الإعلام العربى بسبب الانتخابات واختيار "أهل الثقة" للجان التحكيم

الإثنين، 22 نوفمبر 2010 03:47 م
معاناة مهرجان الإعلام العربى بسبب الانتخابات واختيار "أهل الثقة" للجان التحكيم أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس المهرجان
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة للإعلام العربى فى عقد اجتماعاتها لتحديد الملامح النهائية التى ستكون عليها الدورة رقم 16 من المهرجان المقرر انعقادها فى الفترة من 21 وحتى 25 ديسمبر المقبل وذلك بسبب انتخابات مجلس الشعب.

وقع الاختيار على الكويت كضيف شرف المهرجان، فيما اعتمدت لجان التحكيم على أهل الثقة وهم الجاهزون دائما لأى لجان حكومية وتم اختيار على أبو شادى رئيسا للجان التحكيم والدكتور فوزى فهى رئيسا للجنة مسابقة نجيب محفوظ وحسن حامد رئيس شرف المهرجان.

أما اللجنة العليا للمهرجان فهى موزعة على رؤساء القطاعات كالعادة حيث يتولى الإعلامى عبد اللطيف المناوى لجنة الإعلام وتتولى راوية بياض تنظيم حفلى الافتتاح والختام ونادية حليم مشرفة على الحفل الغنائى، وانتصار شلبى مشرفة على الأمسية الكويتية "الدولة ضيف الشرف" وحمدى منير مشرف على المعرض الهندسى وإبراهيم العقباوى أمين المهرجان مشرفا على السوق.


وعلى ما يبدو فإن سيطرة الانتخابات البرلمانية والتغطية الإعلامية لها، على جميع قيادات ماسبيرو بلا استثناء ستؤثر بالسلب على حجم الاهتمام بالمهرجان حيث تعقد اجتماعات المهرجان فى غياب عبد اللطيف المناوى رئيس لجنة الإعلام بسبب انشغاله فى تغطية الانتخابات.

كما قررت اللجنة العليا للانتخابات الاكتفاء "بكروتة" عملية التحكيم بالمهرجان التى كانت تستغرق 10 أيام على الأقل باجتماع محكمى المهرجان قبيل حفل الافتتاح بيومين فقط لملء الاستمارة الخاصة بالدرجات لكل عمل على أن يقوم المهرجان بعمل موقع إلكترونى لكل لجنة تحيكم من المسابقات المختلفة وتبلغ 11 مسابقة إذاعية و16 تليفزيونية ومشاهدة كل محكم الأعمال عن طريق الموقع الإلكترونى وهو فى بلده "توفيرا للوقت"، وهو ما يختلف تماما عما كان الأمر عليه فى الأعوام السابقة حيث كان يتطلب اجتماع لجان التحكيم قبل المهرجان بعشرة أيام على الأقل ولكن ضيق الوقت واقتراب نهاية السنة دفع لجنة المهرجان إلى هذا الحل الذى وافق عليه أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس المهرجان توفيرا للمجهود.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة