أكد النائب محمد مصطفى شردى مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات بدائرة المناخ ببورسعيد أن قضايا الحياة اليومية للمواطن تحتل موقع الصدارة فى أجندة أولوياته على مدار الخمس سنوات الماضية تحت قبة البرلمان، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة حال نجاحه المرتقب ستتضمن تقديم مشروعات حقيقية هدفها الرقى بمستوى الحياة اليومية للمواطن المصرى بوجه عام وبورسعيد بوجه خاص.
وقال فى مؤتمر جماهيرى نظمه أهالى منطقة عثمان بن عفان له بدائرة المناخ والزهور أن أهم المشروعات التى سيقدمها خلال الفترة المقبلة فور نجاحه هو مشروع لمد العمل بنظام المنطقة الحرة ببورسعيد.
وأكد شردى أنه عندما تعرض لأرقام وبيانات ا لموازنة العامة هو وزملاؤه اكتشفت أن الحكومة تتعامل مع الأزمات على طريقة "العين صابتنى ورب العرش نجانى" مؤكدا أن الحكومة تتعمد تهميش وتحجيم المعارضة فى كل مكان، وأوضح قائلا: إننا أمام نظام يدمر الحياة السياسية بمصر.
وقال شردى إنه لن يستطيع أى نائب بالشعب أن يرضى كل أبناء دائرته بمناقشة قضاياهم العامة داخل قبة البرلمان ولكنه يسعى بإيجاد الحلول التى تتناسب وتتواءم معهم فى أغلب الأحيان.
وفى نفس السياق أكد شردى أنه ناقش مشاكل تهم بورسعيد فى كل القضايا على مدار خمس سنوات بالمجلس من أشهرها الاستجواب شرق بورسعيد الذى تم الأخذ بما جاء فيه وعلى ضوئه منعت الحكومة بيع أرض شرق التفريعة للشركة الإماراتية وتم التراجع عن بيع مؤسسات وهيئات وموانئ لنفس الشركة فى أماكن حيوية بالدولة.
كما تتطرق شردى إلى قضية الصرف الصحى ببورسعيد مؤكدا أنها " قضية فساد كبرى" قدرت بمليارات من الجنيهات من خلال المستندات التى بحوزته والتى ستكون سببا فى دخول المتسببين السجن خلال الأيام المقبلة.
وأضاف بأنه يتوقع مفاجآت فى انتخابات الشعب المقبلة منها مصادمات دامية بسبب تحكم البلطجية وفرض سطوتهم على المناطق والدوائر الانتخابية بشكل غير مسبوق ووجه نداء للحزب بالوقوف بجانب المعارضة لإعادة الروح للحياة السياسية بمصر كلها.
وأوضح شردى أنه تناول فى البرلمان قضايا بورسعيدية غاية الخطورة كان من أهمها الإهمال الذى يضرب المستشفيات فى مصر وبورسعيد وفضح تدهور مستوى الخدمات الصحية وتناول أيضاً العديد من القضايا مثل أزمة الخبز وأصحاب المعاشات والتأمينات الاجتماعية وقضايا أخرى كالتموين والانقطاع المتكرر للمياه فى بورسعيد.
وأكد شردى بأنه لا يوجد النائب السوبر الذى يستطيع أن يحل مشاكل كل أهالى دائرته ولكن بقدر المستطاع يحاول التعرض للقضايا العامة التى تهم قطاعا عريضا من أهالى مدينته موضحا أنه تدخل وأعاد حقوق 600شاب من أربع محافظات مختلفة من بينها بورسعيد يعملون بشركة بتروجت ورفض مساومات المسئولين بوزارة البترول والتى تقضى بتعيين 20 شابا من واقع اختياره وتثبيتهم مقابل أن يتنازل شردى عن حقوق باقى العاملين بالشركة.
وقال شردى خلال المؤتمر إنه طالب الحكومة بمحاكمة أى وزير لا يطبق قانون تعيين نسبة الـ5 % معاقين من إجمالى عدد العاملين بالمؤسسات والهيئات الحكومية موضحا أن رد الحكومة عليه بمجلس الشعب جاء محبطا حيث أكدت الحكومة عجزها عن تعيين كل خريجى الجامعات من الشباب الطبيعيين وليس المعاقين مؤكدا أنه يتعهد بتبنى تعيين المعاقين إذا حالفه الحظ هذه الدورة تحت قبة البرلمان.
شردى يعد الأهالى بمد العمل بالمنطقة الحرة فى بورسعيد
السبت، 20 نوفمبر 2010 12:51 م