يعد «مقهى العباسية» المحطة الثابتة والمرسى لقضاة الملاعب كباراً وصغاراً عبر عشرات السنوات الماضية يحرص رموز التحكيم على الذهاب إليه للحديث عن أحوال الحكام باستفاضة ومناقشة الحالات التحكيمية التى تشهدها المباريات المحلية والخارجية ويذهب الحكام الدوليون والدرجة الأولى عصام عبدالفتاح وياسر محمود ومحمد عبدالقادر مرسى وشريف رشوان إلى «المقهى» بشكل منتظم للجلوس مع المحاضرين عبدالرؤوف عبدالعزيز وخليل حامد للتعرف على أخطائهم فى المباريات والعمل على تداركها سريعا.
وكثيرا ما يشهد «مقهى العباسية» جلسات مصالحة بين كبار الحكام السابقين ونجحت بالفعل فى إنهاء خلافات بين جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق ومحمد حسام رئيس اللجنة الحالى، وكذلك صدام أحمد الشناوى الحكم الدولى السابق والمحلل بالفضائيات مع الحكام شريف رشوان وحمدى شعبان وتوفيق السيد. ويسعى عبدالرؤوف عبدالعزيز الحكم الدولى السابق والأب الروحى للقهوة ومعه خليل حامد الحكم الدولى السابق إلى إنهاء أى نزاعات بين الحكام ويقوم جاهدا بإقرار روح الحب والود داخل أسرة التحكيم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة