الإسماعيلية .. تربيطات فى الخفاء وإظهار الولاء والطاعة فى العلن

الخميس، 18 نوفمبر 2010 07:20 م
الإسماعيلية .. تربيطات فى الخفاء وإظهار الولاء والطاعة فى العلن محمود عثمان
جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ تم إهمال عائلات وقبائل الدائرة الثالثة باستثناء الأخارسة

الأمور فى الإسماعيلية أصبحت وشيكة الانفجار، خاصة أن عدداً كبيراً من المستبعدين كان يحلم بالفوز بترشيح الحزب، فهناك 65 مرشحاً لم يأتِ بهم الحزب، وكل واحد منهم يرى أنه الأحق بالترشح، وبعضهم يمتلك عصبية عائلية، وقدرة مالية، خاصة فى الدائرتين الثانية والثالثة اللتين رشح فيهما الحزب أكثر من مرشح على المقعد الواحد، بما يسمى بالدوائر المفتوحة، تجنباً للمشاكل، ولم يفلح الحزب فى هذا، لأن العدد كبير، فمن لم يأتِ على قائمة الحزب سيعمل ضده لإثبات أن الحزب لم يكن موفقاً فى اختياراته وشهد مقر الحزب مشاحنات بين أحد المرشحين وكان قريباً جداً لمقعد عمال الدائرة الأولى، إلا أنه لم يكن من ضمن الاختيارات، فكادت تنشب «خناقة» بينه وبين أمين الحزب أكرم الشافعى، لولا تدخل بعض العقلاء، ونفس الشىء حدث مع أنصار مرشح الفئات حماد موسى، الذى اعتبره أنصاره المرشح الفعلى، ولكن الترشيحات جاءت بالمهندس محمود عثمان على مقعد الفئات، وعلى الأسود على مقعد العمال فى الدائرة الاولى.

وقالت بعض المصادر إن عدداً من المرشحين المستبعدين اتصلوا بالفعل بمرشحين من المعارضة والمستقلين، وتم وعدهم بالتنسيق معهم نكاية فى الحزب الوطنى، إلا أن معظم التربيطات لم يتم إعلانها خوفاً من عقاب الحزب.

ويبدو أن الحزب الوطنى يعلم جيداً بهذه التربيطات، وبدأت الاستعدادات عقب إعلان النتيجة مباشرة، لمؤتمرات مجمعة للمرشحين فى الدوائر التى يخشى الحزب فيها من وجود تكتلات ضد مرشحيه، مثل منطقة الشهداء، والتى ترشح فيها النائب السابق أحمد أبوزيد مستقلاً على مقعد العمال منافساً لمرشح الوطنى على الأسود، وأيضاً فى مناطق الشيخ زايد وحى السلام، والتى كان مهيمناً عليها حماد موسى المنافس لمحمود عثمان على مقعد الفئات فى المجمع الانتخابى، والمحطة الجديدة معقل خالد الجداوى الذى كان مرشحاً للعمال ومنافساً للأسود.

كما تشهد الدائرة الثانية حرباً أشد شراسة بين أبناء فايد والتل الكبير، فهناك أربعة مرشحين على مقعد الفئات، اثنان منهم من فايد وهما محمد غنام وعطية خشانة، ومن التل الكبير وهدان البعلى والدكتور محمد عوض، وعلى مقعد العمال صلاح عبدالعزيز منفرداً، وتنقسم هذه المنطقة إلى صعايدة وفلاحين، وهناك مرشحون من الجهتين لم يتم اختيارهم، وبالتالى ستكون هناك تكتلات شديدة ضد المرشحين الأربعة على مقعد الفئات، وهناك تربيطات مع مرشح الوفد محمد جمعة من داخل الحزب الوطنى بفايد.

وبرغم أن الدائرة الثالثة، تنقسم إلى عائلات وقبائل، فإن الاختيارات جاءت من خارجها إلا قليلاً، فهناك على مقعد الفئات الدكتور محمد الزغبى، رئيس جامعة القناة، واللواء عادل عبدالغنى من أبوصوير، وعلى مقعد العمال النائب أحمد منسى، وعادل خالد رجل الأعمال الذى يمثل قبيلة الأخارسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة