أعلن العالم المصرى الدكتور أحمد زويل، رئيس تحكيم جائزة لوريال – اليونيسكو للنساء فى مجال العلوم، عن أسماء الفائزات الخمس بالجائزة لعام 2011، وسيتم الاحتفال بتسليم الجوائز فى 3 مارس المقبل فى مقر اليونيسكو بباريس، وستتسلم كل فائزة جائزة مادية قيمتها مائة ألف دولار أمريكى، مكافأة على إسهاماتها فى تقدم البحث العلمى.
وصرح زويل قائلاً: "إنه ليسرنى أيّما سرور أن أترأس هيئة التحكيم، وأن أقوم بتشجيع هذا النشاط الذى يتسم بأهمية دولية واسعة النطاق، إن النساء العلميات الفائزات بجائزة لوريال ـ اليونسكو، واللاتى أتين من جميع أرجاء العالم، إنما يوفرن لنا الأمل فى مستقبل أفضل".
ومن أفريقيا والدول العربية، فازت العالمة فايزة الخرافى أستاذة الكيمياء بجامعة الكويت، وذلك على بحثها العلمى فى مجال التآكل الذى يُعتبر مسألة ذات أهمية حاسمة فى معالجة المياه والصناعات النفطية.
ومن آسيا فازت العالمة فيفيان وينغ، أستاذة كيمياء الطاقة بجامعة هونج كونج بالصين، وذلك على بحثها فى مجال المواد المشعة للضوء والأساليب المبتكرة لاجتذاب الطاقة الشمسية، وفازت من أوروبا العالمة آن لوهويلليه أستاذة الطبيعة الذرية بجامعة لوند بالسويد كوفئت على بحوثها العلمية التى أدت إلى تصميم آلة تصوير فائقة السرعة تسجل الوقائع فى جزء من مليار مليار الثانية.
ومن أمريكا اللاتينية، فازت العالمة سيلفيا توريس، أستاذة متقاعدة، معهد علوم الفضاء، جامعة المكسيك، مكسيكو سيتى، بالمكسيك، وذلك على بحثها العلمى الخاص بالتكوين الكيميائى للغمامات التى تشكل عاملاً أساسياً لفهم أصل الكون.
يذكر أن هذه الجائزة تمنح منذ 13 عاماً بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، لتكريم النساء العالمات اللاتى يساهمن، من خلال أعمالهن العلمية، فى التصدى للتحديات الكبرى المطروحة على الصعيد العالمى. ويلقى "برنامج النساء فى مجال العلوم" الضوء، كل سنة، على الإنجازات العلمية البارزة ويشجع المواهب.
وفى خلال 13 عاما، مُنحت جائزة لوريال ـ اليونسكو "للنساء فى مجال العلوم" إلى 67 فائزة، حصلت اثنتان منهن على جائزة نوبل فى عام 2009، كما تم توفير 864 منحة دراسية للعلميات الشابات من 93 بلداً من أجل أن يواصلن أعمالهن فى مجال البحوث. وبات بذلك هذا البرنامج مرجعاً للامتياز العلمى على الصعيد العالمى يكشف، كل سنة، عن إسهامات النساء فى مجال العلوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة