مسيرة حاشدة فى روما للمطالبة باعتبار اعتداءات القساوسة جريمة ضد الإنسانية

شارك نحو مائة من ضحايا الاعتداءات الجنسية التى ارتكبها قساوسة كاثوليك، فى مسيرة بالعاصمة الإيطالية للمطالبة باعتبار هذه الاعتداءات جريمة ضد الإنسانية.

وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم، الاثنين، أن المتظاهرين الذين وفدوا من 13 دولة للمشاركة فى المسيرة اتهموا الفاتيكان بالفشل فى التعامل مع القضية بالشكل الملائم.

وأعرب منظمو المسيرة عن شعورهم بخيبة الأمل لعدم السماح لهم بتنظيم المسيرة أمام أبواب الكنيسة الكاثوليكية بميدان سان بيتر.

يذكر أن فضائح الاعتداءات الجنسية هزت الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا، خاصة بعد الإعلان عن وقوع جرائم فى أكثر من بلد أوروبى، ومن أبرزها ألمانيا موطن بابا الفاتيكان وأيرلندا وسويسرا وهولندا والنمسا.

وكشف تقرير للجنة التحقيق المستقلة التى شكلتها الكنسية لمعالجة شكاوى ضحايا الانتهاكات الشهر الماضى "حقائق مرعبة" عما جرى من انتهاكات داخل الكنيسة بحق قاصرين بين الستينات والثمانينات من القرن الماضى.

وجاء فى التقرير أن اللجنة التى ترأسها البروفسور بيتر أدريانسن، قد تلقت بين يناير ويونيو من العام الحالى 475 شكوى من قبل ضحايا، وكشفت عن 13 حالة انتحار كان سببها تعرض المنتحرين لانتهاكات، عندما كانوا قاصرين، من قبل كهنة.