عقد قدرى أبو حسين، محافظ حلوان، مساء أمس، الجمعة، اجتماعا طارئا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة ورئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام والخبراء والمختصين، لتعميم فكرة النقل الجماعى التى تمت بمدينة الصف، لحل مشكلة آلاف من طلبة الجامعات والمدارس والموظفين، بعد أن استمرت المشكلة لسنوات طويلة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة المشروع من كافة جوانبه، وأكد قدرى أبو حسين على مراعاة عدم احتكار شركة بعينها للمشروع والتنسيق مع المحافظات المجاورة للربط بينهم وبين حلوان، وأنه سيتم الإعلان لانضمام شركات النقل التى ترغب فى الانضمام لهذا المشروع واختيار الأفضل من حيث حالة السيارات والحفاظ على البيئة.
وأوصى الاجتماع بمشاركة كل شركة بما لايزيد عن 200 سيارة ولا يقل عن 50 مع تشكيل لجنة فنية من الخبراء وأساتذة هندسة حلوان لفحص السيارات المشاركة قبل قبولها، واهتم أبو حسين بوضع تعريفة محددة تتناسب مع دخل الفرد والمسافة التى تقطعها السيارة.
كما استعرض المحافظ مع هيئة النقل العام ورئيس مدينة أطفيح ما تم تنفيذه من مشروع الاتوبيس النهرى والذى يبدأ من مدينة اطفيح مرورا بمراكز ومدن الصف والتبين وحلوان والمعادى وحتى مبنى الإذاعة والتليفزيون والذى يستوعب قطاعا كبيرا من المواطنين بأقل التكاليف.
جاء الاجتماع الطارئ عقب قيام قدرى أبو حسين صباح أمس، الجمعة، بجولة تفقدية لمشروع إعادة تشغيل ترام حلوان الذى يربط بين التجمعات السكانية بمدينة التبين مرورا بحلوان ووصولا لـ15 مايو، حيث استقل قدرى أبو حسين الترام حتى نهاية مساره، للتأكد من أنه تم الانتهاء من عمليات إزالة التعديات والمخلفات التى قد تعوق سير المركبات.
وقال المهندس محمد عبد الظاهر، السكرتير العام للمحافظة، إن هذا المشروع بدأ تنفيذه مرحليا من أكثر من ثلاثة سنوات تم خلالها إحلال وتجديد وصيانة المركبات القديمة والاستعانة بعدد من العربات الجديدة، لتصل عدد المركبات المستخدمة والصالحة لـ26 وحدة ترام.
وقدرى أبو حسين يستقل ترام حلوان حتى نهاية مساره..
تعميم مشروع "النقل الجماعى" فى محافظة حلوان
السبت، 09 أكتوبر 2010 02:25 م