الكشف عن علاج جديد يمنع عودة سرطان الكبد

السبت، 09 أكتوبر 2010 07:43 م
الكشف عن علاج جديد يمنع عودة سرطان الكبد الكشف عن علاج جديد يمنع عودة سرطان الكبد
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجدت دراسة أمريكية جديدة، أن علاج مرضى التهاب الكبد الناتج عن الإصابة بفيروس (ب) بالعقاقير المضادة للفيروسات يحول دون معاودة إصابتهم بسرطان الكبد المعروف أيضا بسرطان الخلايا الكبدية، وقد امتدت مع هذا العلاج حياة المرضى أيضا.

فقد أجرى الدراسة فريق من الباحثين في أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجامعة "توماس جيفرسن"، بقيادة الدكتور "هايي-وُن ها" الأستاذ بكلية الطب بالجامعة، ونشرت نتائجها بدورية "مجلة السرطان الدولية".

وكانت أبحاث سابقة أظهرت أن العلاجات المضادة للفيروسات تقلل من احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية (بأأ) لدى مرضى التهاب الكبد (ب) المزمن.

وكان الدكتور هان وزملاؤه قد سجلوا في دراستهم أن مرضى التهاب الكبد (ب) الذين تلقوا علاجا مضادا للفيروس، بلغ متوسط فترة بقائهم على قيد الحياة نحو 60 شهرا بعد تشخيص سرطان الكبد لديهم، بينما بلغ 5ر12 شهر لدى نظرائهم الذين لم يتلقوا علاجا مضادا للفيروس.

ويقول الدكتور "هان"، إنه قبل تطوير العلاجات المضادة للفيروسات، كانت تنشأ لدى المرضى آفات جديدة في غضون بضعة أشهر عقب إزالة الورم، "لأننا لم نكن نعالج الفيروس الكامن والمسبب لسرطان الكبد".

وأوضحت الدراسة أن فيروس التهاب الكبد (ب) هو الذى يحرك السرطان، لذلك فإن كبح جماحه وإسكاته إلى حد أن يختفى ويتعذر اكتشافه في الدم- يؤدى إلى إطالة فترة بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة بعد التشخيص.

وشملت الدراسة 15 مريضا بالتهاب الكبد (ب)، وأجريت لهم عمليات استئصال جراحى لورم سرطانى كبدى واحد يقل حجما عن أربعة سنتيمترات، وقد اختفى فيروس التهاب الكبد (ب) من مصل الدم لدى جميع المرضى الذين تلقوا العلاج المضاد للفيروس والذين استمروا فى تلقى العلاجات المضادة للفيروسات.

وفي ضوء هذا الخيار، يصبح العلاج المضاد للفيروسات بديلا جذابا لهذه الشريحة من المرضى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة