د.هبة ياسين تكتب: هل تسمح لشريك حياتك أن يخونك فى خياله؟

الجمعة، 08 أكتوبر 2010 10:53 ص
د.هبة ياسين تكتب: هل تسمح لشريك حياتك أن يخونك فى خياله؟ د.هبة ياسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لفظ "الخيانة" عموماً لفظ ممقوت من الجميع، خاصة عندما نذكر "الخيانة الزوجية" فهنا لا يصبح ممقوتاً فقط، بل ومرعباً أيضاً، ولكنه وللأسف واقع يعيشه الكثير من الأزواج والزوجات ولا مفر.

وعلى الرغم من أن الخيانة محرمة ومرفوضة فى أى علاقة سليمة، إلا أنه ليس كل الخيانات كبعضها، فللأمر درجات، فهناك من يلجأ إلى بعض التسلية "البريئة"، كما يقولون أو التى لا تؤدى إلى علاقة حقيقية مثل علاقات التليفونات أو النت والشات وما شابهه، وهناك من يتطور به الأمر الى حد اللقاءات والنزهات وقضاء بعض الأوقات "اللطيفة" وفقط أيضاً كما يقولون، وهناك من يتخطى كل الخطوط الحمراء لتتطور العلاقة إلى كما بين الأزواج تماماً.

وقد يحدث ذلك مع شخص واحد أو مع عدة أشخاص، بمعنى أنها قد تكون "نزوات" متعددة، أو تكون حالة منفردة يعتقد فيها الطرف "الخائن" أنه فى حالة حب حقيقى.

لهذا ونظراً إلى كل ما سبق فأصبح هناك حالة من شبه السماح أو التغاضى عما يسمى بـ"الخيانة الفكرية" أو التى يفكر فيها الإنسان فى شخص آخر ويتمناه بدلاً من شريك حياته الحقيقى، دون أى علاقة أو تواصل فعلى، فقط فى الخيال، والسؤال هنا هل تقبل أن يفعل شريك حياتك _ رجل أو امرأة_ ذلك؟ هناك من يعتقدون أن الخيانة خيانة مهما كانت صورها، وأنها أمر لا يغتفر، وهناك من يعتقدون فى المقابل أنه قضاء أخف من آخر، فهم على استعداد لتقبل مثل هذا الأمر طالما لم يخرج إلى حيز التنفيذ، ويعتبرونه وكأنه مساحة للتنفيس عن رغبات قد تكون مكبوتة.

أحتاج إلى معرفة رأيك من أى الفريقين أنت؟ وما أسبابك أياً كان رأيك؟ وسؤال آخر وهو إذا كنت زوجاً فهل ستغفر شيئاً كهذا لزوجتك؟ إجاباتكم تهمنا كثيراً، لنعرف فى أى الطرق أصبح يسير مجتمعنا؟

ملحوظة مهمة: تذكر أن رفضك لأمر ما أو عدم تماشيه مع مبادئك ومعتقداتك لا ينفى وجوده على أرض الواقع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة