بالصور.. نصر أكتوبر الوجه الآخر لاغتيال السادات.. "جيهان" تحيى ذكرى رحيله الـ29 بحضور جمال وعلاء مبارك.. والخلافات العائلية تمنع طلعت من المشاركة لكنه يؤكد: "سأذهب بمفردى لأنى عايز عمى فى حوار"

الخميس، 07 أكتوبر 2010 12:17 ص
بالصور.. نصر أكتوبر الوجه الآخر لاغتيال السادات.. "جيهان" تحيى ذكرى رحيله الـ29 بحضور جمال وعلاء مبارك.. والخلافات العائلية تمنع طلعت من المشاركة لكنه يؤكد: "سأذهب بمفردى لأنى عايز عمى فى حوار" جمال مبارك وجيهان السادات فى ذكرى رحيل السادات
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ذاكرة الشعب المصرى يمثل حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الوجه الآخر لذكرى نصر السادس من أكتوبر، ففى هذا التوقيت تحرص أسرة الرئيس الراحل على إحياء ذكراه الـ29 أمام النصب التذكارى الذى يضم جثمانه، واللافت أن فى احتفالية هذا العام توافد العشرات من محبى الرئيس الراحل على المكان الذى شهد حادث اغتياله.

"اليوم يذكرنى بالـ29 سنة اللى عدوا على رحيل زوجى" جاء ذلك أثناء تواجدها أمام قبر زوجها منذ الصباح الباكر وكان فى صحبتها عدد من أفراد أسرة السادات على رأسهم أبناؤها جمال وجيهان وأشقاؤه سكينة وزين ابن شقيقه عفت السادات وجمال وعلاء مبارك وجموع كبيرة من الأسرة وعدد غفير من المواطنين.


وحرص جمال وعلاء مبارك على مصافحة السيدة جيهان السادات ونجلتها الصغرى جيهان، حيث دار بينهم حوار لمدة دقائق تناولوا فيه ما أثاره الكاتب الكبير محمد حسين هيكل حول روايته بأن السادات قدم القهوة المسمومة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر قبل وفاته.


وكان أحد المشاهد الرئيسية فى هذه الاحتفالية، غياب النائب طلعت السادات، الذى أكد لـ"اليوم السابع" أنه لم يشارك فى إحياء ذكرى عمه، كما توقف عن الاحتفال الذى كان يقيمه فى قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية، بسبب الخلافات التى نشبت بينه وبين عائلة السادات عقب حكم المحكمة العسكرية عليه بالسجن على خلفية حديثه عن مقتل الرئيس السادات، والتصريحات التى صدرت على لسان جمال السادات أنه لا يتكلم باسم عائلة السادات.


وأضاف طلعت، أن شقيقه عفت هو فقط الذى حضر ذكرى إحياء الراحل أنور السادات أمام النصب، موضحاً أنه يوميا يمر على قبر الرئيس ويقرأ له الفاتحة لأنه فى طريقه إلى مكتبه، لافتا إلى أنه سيذهب لقبره بمفردة ليتحدث معه فى حوار مطول.

واللافت فى الاحتفالية الـ29 لذكرى رحيل السادات، تواجد عدد كبير من الشباب أعمارهم لا تتجاوز عمر الذكرى نفسها، لكن ربما يكون التفسير الوحيد لهذه الظاهرة هو أن الرئيس الراحل السادات بطل الحرب والسلام، سيظل دائما علامة بارزة فى تاريخ مصر.





























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة