«برنابة» و«شنودة» و«أنور».. ثلاثة أقباط يهددون عرش مرشحى «الوطنى» بالجيزة

الخميس، 07 أكتوبر 2010 08:27 م
«برنابة» و«شنودة» و«أنور».. ثلاثة أقباط يهددون عرش مرشحى «الوطنى» بالجيزة حسن فريد
علام عبدالغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة تشهد انتخابات مجلس الشعب، فى الجيزة، صراعاً ساخناً بين مرشحى الحزب الوطنى المسلمين والأقباط، بعدما تقدم ثلاثة أقباط للمجمع الانتخابى استعداداً لخوض الانتخابات على ثلاثة مقاعد، بعد دخول عيد زكى برنابة لمنافسة المهندس حسن فريد فى دائرة إمبابة والوراق، وإبراهيم شنودة عبدالمسيح لمنافسة المندوه الحسينى نائب دائرة بولاق الدكرور، فى حين تتعرض عائلات الجابرى والبطران وخطاب، ويمثلها النائب الحالى مجدى أبوطالب، لمنافسة شرسة من رجل الأعمال القبطى عيد أنور.

وقال عيد زكى برنابة المرشح على مقعد الفئات بدائرة إمبابة والوراق «إن خوضه للانتخابات جاء بناء على رغبة شعبية من أهالى دائرته، سواء من المسلمين أو المسيحيين».

فى حين أكد المهندس حسن فريد، رئيس نادى الترسانة ومرشح الحزب الوطنى فئات، إنه لا يسعى لأى شهرة شعبية، مؤكداً أن 90 % من أهالى إمبابة أعضاء فى نادى الترسانة، وبحكم منصبه، فإنه على صلة وثيقة باحتياجات ومشاكل أهالى إمبابة.

وتشهد دائرة بولاق الدكرور دخول قبطى للمرة الأولى، هو إبراهيم شنودة عبدالمسيح، لينافس على مقعد الفئات، فى مواجهة كل من المندوه الحسينى عضو مجلس الشعب الحالى وعبدالغنى الجمال وخالد العدوى.

ومن المنتظر أن يشتد الصراع بين إبراهيم شنودة والمندوه الحسينى، بسبب المشكلات التى حدثت بينهما سابقاً خلال انتخابات المجلس المحلى، بالإضافة إلى تعدى المندوه عليه بألفاظ خادشة، وقرار شنودة تقديم استقالته من «الوطنى»، لولا تدخل د.شريف والى، أمين الحزب الوطنى بالجيزة، واعتذار المندوه.

وفى دائرة الهرم والعمرانية يواجه رجل الأعمال القبطى عيد أنور مرشحى أكبر ثلاث عائلات، هى الجابرى، وخطاب، والبطران، والتى تشهد أيضاً صراعاً داخلياً بين أبنائها، فكل عائلة بها اثنان أو ثلاثة مرشحين، حيث تقدم عائلة الجابرى كلاً من عبدالناصر الجابرى، النائب الحالى على مقعد العمال، وابن عمه أشرف الجابرى، وتقدم عائلة البطران كلاً من عماد البطران، والدكتور محمد مهدى البطران، ومى البطران على مقعد الكوتة، وأخيراً تقدم عائلة خطاب مجدى أبوطالب، العضو الحالى على مقعد العمال، وابن عمه عادل خطاب كمستقل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة