يبدو أن عصام الحضرى حارس الزمالك الدولى مازال مصمما على الرحيل عن الزمالك، ليس لأسباب فنية أو جلوسه على دكة البدلاء لصالح عبد الواحد السيد فى بعض المباريات فحسب، وإنما وصل الأمر لدرجة تفكيره فى أنه تعرض للخداع من قبل مسؤولى النادى بعد التراجع عن بنود التعاقد التى تم الاتفاق عليها عند بداية انضمامه للفريق مع بداية الموسم الحالى..
أول البنود التى صدمته عندما طلب سرعة الحصول على الشيك الخاص بالدفعة الثانية من عقده والبالغة نصف مليون جنيه والتى كان من المفترض حصوله عليها أول أكتوبر الحالى، إلا أن مجلس الإدارة المعين أبلغه بأن عقده يتضمن بندا ينص على حصوله على الدفعة الثانية فى شهر يناير وليس أكتوبر، وهو الأمر الذى صعق الحضرى عند علمه به ولم يتأكد منه إلا بعدما اطلع على نسخة من العقد الذى وقعه وتم توثيقه باتحاد الكرة وهنا ثار وأعلن أنه محق فى الرحيل عن الزمالك.
وزاد الطين بلة عندما رفض مجلس الزمالك منح الحضرى دفعة من المبلغ المتفق عليه نظير الإعلانات ويبلغ فى الموسم الواحد مليون جنيه بخلاف مستحقاته الفعلية البالغة مليونا و700 ألف جنيه فى الموسم الأول تزيد 100 ألف كل موسم لتصل فى الثالث لمليون و900 ألف جنيه، وبررت الإدارة ذلك بأن الحارس قام بعمل إعلان لإحدى شركات التجميل خلال إحدى الحفلات الفنية بمارينا بعد توقيعه للنادى دون علم مسؤوليه، دون منحهم نسبة مما حصل عليه نظير هذا الإعلان، حيث كان الاتفاق ينص على منح اللاعب مليون جنيه مقسمة على دفعات على مدار الموسم بشرط أن تكون جميع الإعلانات التى يقوم بها عن طريق إدارة التسويق بالنادى وبالتالى فطالما التراجع جاء من الحارس، فإن الإدارة من حقها عدم منحه أى مستحقات نظير بند الإعلانات وهو ما لم يرضه الحضرى، وصمم على تنفيذ بنود التعاقد المتفق عليها والحصول على المليون جنيه الخاصة بالإعلانات، لاسيما أن الاتفاق على منحه هذا المبلغ يأتى كتعويض عن مبلغ الـ750 ألف جنيه التى تنازل عنها لصالح ناديه السابق الإسماعيلى وكان عبارة عن مستحقات له لدى النادى للموافقة على انتقاله للزمالك.
الحضرى طلب من التوأم حسن سرعة التدخل لحل هذا الأمر من خلال عقد جلسة مع إدارة النادى لتسوية تلك الأمور فى أقرب فرصة، مشددا عليهم بأنه فى حالة عدم الوصول لحل لأزماته مع النادى بعد تلك الجلسة فإنه لن يكون أمامه مفر إلا الرحيل عن الزمالك، أما بالحسنى من خلال إحضار عقد من أحد الأندية سواء الداخلية أو الخارجية، وفى حالة عدم موافقة الإدارة على تركه يرحل فى سلام، وإما أن يلجأ لفسخ عقده مع النادى اعتمادا على إخلال مسؤوليه ببنود التعاقد المبرم بين الطرفين.
«الإعلانات» والدفعة الثانية وراء تفكير «الحضرى» فى الرحيل عن الزمالك
الخميس، 07 أكتوبر 2010 08:16 م
الحضرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة