منافسة شرسة بين الوطنى والمعارضة بـ"منيا القمح".. والمذيعة حياة عبدون تخوض تجربة الكوتة

تشهد الدائرة الثالثة بمحافظة الشرقية ومقرها مدينة منيا القمح والقرى التابعة لها استعدادات غير مسبوقة لانتخابات الشعب المقبلة، بلغت أشدها هذه الأيام، وخاصة بعدما زادت حدة المنافسة داخل الدائرة وذلك على مستويين، الأول بين مجمع الوطنى الذى يشهد صراع إنجازات نواب الوطنى الحاليين وبين الوجوه الجديدة التى تحاول أن تنال ثقة الحزب والناخبين، والمستوى الثانى والأهم هو الصراع الدائم بين الوطنى والمعارضة التى تقدم وجوها سياسية جديدة.

يأتى على قائمة المرشحين للوطنى من حيث الثقل والأهمية النائب الحالى المخضرم، عبد الرحمن مشهور، على مقعد العمال وهو صاحب تاريخ برلمانى حيث شهد 5 دورات برلمانية بالمجلس وهو ابن أكبر عائلات منيا القمح، عائلة مشهور ذات الصلة القديمة مع الرئيس الراحل السادات والذى قام بزيارات شخصية لهم فى فترة السبعينات.

ويدخل أبو مشهور الانتخابات هذه المرة ومعه سجل إنجازات كثيرة، أهمها دعمه المادى لمستشفى السعديين المركزى، والذى يخدم أهالى الدائرة إلى جانب دوره الاجتماعى والإنسانى.

بينما النائب الثانى للوطنى عن العمال أيضا نايف جيرة الله، عمدة قرية شبرا، صاحب الدورتين البرلمانيتين المتتاليتين، يأتى خلف أبو مشهور من حيث فرصه داخل مجمع الوطنى، بخاصة أنه قد فاز بالدورة السابقة بعد جولة إعادة.

ورغم ذلك لم يقدم نايف لأهالى الدائرة أو للوطنى ما يحفظ ماء وجهه فى الانتخابات المقبلة، حيث سقط فيما سقط فيه كثير من نواب الوطنى من تقديم خدماتهم إلى بعض الأشخاص على حساب الخدمة العامة لأهالى الدائرة.

ويدخل رجل الأعمال عبد العزيز معروف وعمدة كفر أبو الزقازيق حلبة السباق بحملة دعاية كبيرة يحاول فيها كسب ود المجمع الانتخابى ولفت نظر أهالى الدائرة.

بينما تشهد قرية سنهوت صراعا داخليا بين اثنين من أبنائها على نيل ثقة الوطنى والناخبين، وهما ممدوح العدل وحسن دياب وكل منهما له عائلته وأنصاره.

أما الإخوان المسلمون فيدخلون الانتخابات كعادتهم منذ 1987 والتى فازوا فيها بمقعد العمال على يد مرشحهم الشيخ عبد الرحمن الرصد، ومن بعدها لم يستطع مرشحهم سمير الوكيل أن يجتاز حلبة السباق لأسباب يعلمها الجميع، وبخاصة فى الانتخابات الماضية، والتى تم التلاعب بنتيجتها تحت سمع وبصر الجميع، فبعدما تم إعلان فوز الوكيل تم إلغاء النتائج وإعادة الجولة، والتى لم يحصل فيها على ما يصل به إلى المجلس.

كما تشهد كوتة المرأة بالشرقية ترشح المذيعة بالقناة الثانية حياة عبدون.