فى الوقت نفسه، قام أنصار المرشح هشام سليمان والمرشح عن مقعد العمال بوضع ملصقات تحمل صوره على عدد من السيارات المتواجده أمام المجمع، كما قام عدد من المرشحين من ضمنهم سليمان بالانتظار أمام بوابة المجمع، على الرغم من منع حضور المرشحين إلى المجمعات الانتخابية، فى حين التزم باقى المرشحين على رأسهم فوزى السيد المرشح على مقعد فلاح بهذه التعليمات.
وعقد المجمع بحضور كل من إيهاب الشريف عضو أمانة الحزب الوطنى بالقاهرة، ود.أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ود.محمود سليمان أمين الحزب الوطنى بمصر الجديدة ومحمد هيبة أمين لجنة الشباب وجمال قاووق أمين الحزب الوطنى بمدينة نصر، وقام 280 عضوًا بالحزب من مناطق قسم مصر الجديدة ومدينة نصر أول ومدينة نصر ثان بالتصويت لـ7 مرشحين على مقاعد الفئات والعمال والفلاحين، وساد المجمع حالة من الاستياء بين الأعضاء لما وصفوه بسوء التنظيم، حيث تم إدراج أسماء الأعضاء من الثلاثة أقسام فى كشف واحد وليس ثلاثة كشوفات، مما أدى إلى تأخر عملية التصويت وحدوث عدد من المشاجرات بين الأعضاء والمنظمين، كذلك اعترض الأعضاء على طريقة التصويت التى اعتمدت على طلب الحضور من خمسة أعضاء من الكشف إلى الطاولة المخصصة للاقتراع وليس توزيع استمارات التصويت عليهم، وهو الأمر الذى فسره أبو بكر الجندى بالحرص على أصوات الناخبين، خاصة مع وجود بعض الحاضرين ليسوا من أعضاء المجمع الانتخابى.
ورداً على سؤال لليوم السابع حول ما إذا كان الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بعدم حواز ترشح النائب الذى يحمل صفة فلاح إلا عن دائرته قد أحدث نوعاً من الارتباك فى الحزب الوطنى، أكد محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطنى، أن أمانة الشئون القانونية بالحزب تعكف على دراسة هذا الحكم بصورة جيدة ومستفيضة، مضيفاً أن تلك الأحكام لا تربك الحزب الوطنى، خاصة أنه تم إعداد خطط بديلة فى حال وقوع أى عارض كهذا الحكم.
وكشف هيبة، أن الحزب لديه عدة مرشحين بدائل جاهزين بأوراقهم لخوض الانتخابات على قوائم الحزب.
وتم منع مراسلى ومصورى القنوات الخاصة من الدخول إلى المجمع الانتخابى، فى الوقت الذى سمح فيه للقنوات الحكومية بتصوير فعاليات المجمع.
وبسؤال عدد من أعضاء المجمع، تبين أن أغلبية الأصوات اتجهت إلى كل من النائبين مصطفى السلاب وفوزى السيد، حيث أكد كل من محسن حسونة ومحمد فوزى ورشا أحمد أن كلاً النائبين لديهم إسهامات مميزة فى الدائرة، فى حين أن المرشحين الجدد لم يتقدموا ببرامج انتخابية واضحة، فى حين أكد محمد سامى أمين شباب الحى العاشر، أنه أعطى صوته للسلاب والسيد، لأن المرشحين الآخرين لم يتقدموا ببرامج انتخابية يمكن تقيمهم على أساسها، فى حين فضل كل من أحمد يحيى ومنى محمد إعطاء أصواتهم للمرشحين الجدد.
