احتفت جريدة الحياة اللندنية فى تقرير مطول لها بريادة اليوم السابع للصحافة الإلكترونية، وجاء التقرير، الذى كتبته الزميلة نرمين سامى، تحت عنوان "مستقبل الصحافة الإلكترونية فى مصر للقراء الشباب"، حيث رصد التقرير حال الصحافة الإلكترونية فى مصر، وعقد مقارنات بين عدة مواقع إخبارية إلكترونية مصرية، وموقع جريدة اليوم السابع، حيث استعانت الحياة اللندنية بتقرير قديم نسبياً، أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فى مجلس الوزراء المصرى منذ ما يقرب من عام بعنوان "الإعلام الإلكترونى فى مصر الواقع والتحديات"، الذى ذكر أن موقع صحيفة المصرى اليوم جاء فى مقدمة المواقع الإلكترونية للصحف التى جرى تصفحها فى مصر خلال الفترة من منتصف أكتوبر 2009 حتى منتصف يناير 2010، مؤكداً على أن موقع جريدة اليوم السابع أكثر المواقع الصحفية التى تتزايد معدلات الدخول عليها خلال نفس الفترة، وهذا الأمر الذى تغير الآن بالطبع، فأصبح موقع اليوم السابع وفق ترتيب "اليكسا" أكثر المواقع العالمية شهرة ومصداقية فى مقدمة المواقع الإلكترونية المصرية، إذ يحتل المرتبة رقم 15 على مستوى مصر، بينما تحتل الزميلة المصرى اليوم رقم 35، أما على مستوى العالم، فيحتل اليوم السابع المرتبة رقم 1367 متخطياً المصرى اليوم بـ1670 موقعاً، حيث جاءت الزميلة فى المرتبة رقم 3037.
وقالت الحياة اللندنية: اليوم السابع من أوائل المواقع الإلكترونية فى مصر التى أتاحت جريدة رقمية على الإنترنت، ونقلت الحياة اللندنية تصريحات للزميل وائل السمرى رئيس قسم الثقافة باليوم السابع، قال فيها: الهدف كان إطلاق جريدة إلكترونية متجددة ومستقلة فى أخبارها وليس نسخة مكررة من صحيفة ورقية، مع الاهتمام بسرعة نقل الخبر، ومتابعته وتحقيقه وتدقيقه وفقاً للقواعد المهنية وعرض الرأى والرأى الآخر.
وصرح السمرى للحياة اللندنية، قائلاً: فكرة اليوم السابع لرئيس تحريرها خالد صلاح، وتقوم على الأسس المهنية الدقيقة فى العمل، بعيداً عن نمط الهواة أو المدونات، مع التخطيط بمنهج مستقبلى لإضافة أى جديد إلى الجريدة، لذا لم يعتمد على القوالب الصحفية المعتادة، بل تم اعتماد الخبر المصور بالصوت والصورة، مع إتاحة المشاركة المباشرة للقارئ فى عملية التحرير من خلال التعليقات على أى مقال أو موضوع، وهو ما يفتقده القارئ للصحف الورقية.
ويرى السمرى، أن اليوم السابع لها الريادة فى إطلاق هذا النمط الصحفى فى مصر، مؤكداً على أن نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد تحمس لضرورة اعتماد الصحفيين الإلكترونيين الذين يعملون فى صحف مرخصة، وهى الشروط التى تنطبق على اليوم السابع فقط، ولفت السمرى النظر إلى أن عدد زوار موقع الجريدة يومياً يبلغ حوالى 6 ملايين زائر، مؤكداً على أن الجريدة أوجدت قاعدة جماهيرية أيضاً فى بعض الدول العربية كالسعودية ولبنان، ويشرح السمرى: الجريدة تهتم بالشأن المصرى فى الأساس، لكنها تحاول الانفتاح على القضايا العربية عبر قسم "عرب وعالم"، كما يجدد السمرى التأكيد على أهمية العدد الأسبوعى الورقى لليوم السابع، قائلاً: العدد الأسبوعى تكاملى للجريدة الإلكترونية، والعكس صحيح، بحيث يجرى العمل على النسخة الإلكترونية والورقية والديجيتال فى صالة تحرير واحدة، مشيراً إلى أن المحرر فى أى قسم مسئول عن محتوى الثلاث نسخ، لذا هو عمل تكاملى، وليست جزر منعزلة.
وتطرقت الحياة اللندنية أيضاً فى تقريرها إلى سقف الحرية فى اليوم السابع، حيث أكد السمرى على أن الصحفى يعمل عند القارئ، وليس عند المسئولين، مشيراً إلى أن اليوم السابع تقدم أى خبر طالما لا يحوى أى آراء أو أحكام مسبقة، ويضيف السمرى: اليوم السابع حريصة على عودة الصحافة إلى أحد أدوارها التى تخلت عنها أخيراً، وهو الدور الخدمى والاجتماعى والثقافى، وأكد أن اليوم السابع تسير على نهج شيوخ الصحافة الذين كانوا يتبنون مبادرات ومشاريع ثقافية وإنسانية مثل المبادرات التى أطلقها الراحلان الجليلان مصطفى وعلى أمين "ليلة القدر" و"لست وحدك" وكذلك المبادرة التى أطلقها محمود عوض "جائزة التفوق الصحفى"، وهذا ما تسير عليه اليوم السابع من خلال مبادرة "معك يا فيروز" ورعاية "ملتقى مصر الدولى الأول للعود" التى تبنتهما اليوم السابع.
الحياة اللندنية تحتفى بريادة اليوم السابع للصحافة الإلكترونية
الأربعاء، 06 أكتوبر 2010 10:04 م