استمر نحو 100 معلم من مدرسة "جمال عبد الناصر" القومية المشتركة، بمصر الجديدة بالقاهرة، فى الاعتصام أمام مقر المدرسة لليوم الثانى على التوالى احتجاجاً على عدم حصولهم على المرحلة الأولى من كادر المعلمين، والعلاوة السنوية المقدَّرة بـ 10% ومكافأة المشاركة فى أعمال الامتحانات خلال السنوات الـ 3 الأخيرة.
وأكد العشرات من المعلمين أنهم لن يفضوا اعتصامهم، الذى بدأ صباح أمس الأحد، إلا بعد صدور قرار من الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بحل مجلس إدارة المدرسة وإخضاعها للإشراف المالى والإدارى للوزارة، وأضاف المعلمون أن الإدارة أصرت على غلق بوابة المدرسة فى وجههم، وأثبتت تغيبهم فى كشوف الحضور والانصراف مانعة دخولهم إلى الفصول رغم تقسيم أنفسهم إلى مجموعتين، الأولى تعتصم والثانية تعمل بالفصول مع تبديل المهام كل يوم.
وقال المعلمون إن عدداً من أولياء الأمور والطلاب بالمدرسة أبدوا تضامنهم مع مطالب هيئة التدريس، وعلى رأسها انتخاب رئيس جديد لمجلس إدارة "جمال عبد الناصر القومية" بدلاً عن د. مصطفى ثابت، الرئيس المعيَّن فى منصبه منذ 8 سنوات.
ولم ترسل وزارة التربية والتعليم حتى الآن لجنة من موظفيها للتحقيق فى أزمة معلمى المدرسة، وهو ما دعا المعتصمين لمطالبة "بدر" بسرعة التدخل لحل مشكلاتهم وتوفيق أوضاعهم المالية والوظيفية.
اشترطوا وضع المدرسة تحت الإشراف المالى والإدارى لـ "التعليم"..
معلمو "جمال عبد الناصر" يواصلون احتجاجاتهم لليوم الثانى على التوالى
الإثنين، 04 أكتوبر 2010 05:09 م
100 معلم من مدرسة "جمال عبد الناصر" القومية المشتركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة