بعد إصدار اللائحة التنفيذية للقانون

عميد آداب حلوان: المجتمع المصرى يفتقد لثقافة التبرع بالأعضاء

الإثنين، 04 أكتوبر 2010 01:52 م
عميد آداب حلوان: المجتمع المصرى يفتقد لثقافة التبرع بالأعضاء دكتورة سوزان أبو رية – أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة حلوان
كتبت / آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المجتمع المصرى يفتقد إلى ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، والأهم من تنفيذ القانون هو جودة عمليات زراعة الأعضاء فى مصر "هذا ما شددت عليه دكتورة سوزان أبو رية – أستاذ علم الاجتماع وعميد كلية الآداب جامعة حلوان – فى الملتقى العلمى الثقافى حول زراعة الأعضاء الذى نظمه – أمس - المجلس الأعلى للثقافة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالاشتراك مع المركز الثقافى الفرنسى.

وقالت "المصريون شعب متدين وارتباطهم برجال الدين فى فتاوى زراعة الأعضاء نابع من عدم حسمهم لمعايير موت القلب أو المخ، وهو ما زاد من الاتجاهات الدينية فى إجازة التبرع بعد الوفاة ".

وتضيف "المشكلة فى القانون ليست فى قبول المصريين، حيث إن ما لدينا من وازع سيحث أهل المتوفى على تنفيذ رغبته فى التبرع أو عدمه، لكن المشكلة فى المعاناة التى تدخل فيها الأسرة فى التبرع من جانب الأحياء، حيث اشترط القانون أن يكون من أهله، فهنا يصبح فى الأسرة متبرع ومتبرع إليه لم يتوقف مرضه بل يبدأ فى عملية الحفاظ على العضو الجديد، ينفق فى ذلك أمواله على الأدوية والإشراف والمتابعة غير الضغط النفسى".

وأكدت أستاذ علم الاجتماع أن مشكلة زراعة الأعضاء فى مصر تكمن عدم كفاءة العمليات بالشكل الذى يحث المتبرعين من الأهل إنقاذ ذويهم وقالت "المريض قبل التبرع إليه بيكون معزول عن المجتمع والحياة، وما إن يتم التبرع إليه يعود إلى الحياة بشكل مباشر دون أى تأهيل، ومن الصعب أن نسمع أن المريض يحتاج بعد فترة إلى زراعة عضو جديد".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة