"الثقافة" تخصص 41 مليون جنيه لتطوير منطقة آثار ميت رهينة

الأحد، 31 أكتوبر 2010 12:42 م
"الثقافة" تخصص 41 مليون جنيه لتطوير منطقة آثار ميت رهينة الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت وزارة الثقافة تنفيذ أضخم وأكبر مشروع لحماية وتطوير منطقة آثار ميت رهينة يتكلف واحداً وأربعين مليون جنيه، وقد تم تكليف مركز هندسة الآثار والبيئة بجامعة القاهرة بإعداد دراسة علمية لمشروع ضبط منسوب المياه الجوفية.

وأوضح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن مجلس الدفاع الوطنى سيقوم بتنفيذ المشروع، والذى يشمل إقامة مجموعة من الأسوار حول المنطقة الأثرية لحمايتها، ويتكلف عشرة ملايين جنيه لتطوير المنطقة الأثرية وترميم ما بها من آثار.
ويضيف الدكتور صبرى عبد العزيز، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مشروع التطوير الشامل يتضمن أيضاً تحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد بميت رهينة، وإقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية، وإقامة مركز للزوار يحكى تاريخ هذه المنطقة العريقة، ويتكلف خمسة عشر مليون جنيه.

وأوضح عبد العزيز، أن هذه المنطقة تمثل عاصمة مصر القديمة فى بداية التاريخ المصرى، وتضم معبد الإله بتاح، ومعبد التحنيط، ومعبد الإلهة حتحور، ومتحف تمثال رمسيس الثانى الضخم الذى سيتم تطويره ضمن مشروع التطوير الشامل .

ويضيف أن الملك مينا (3100 ق.م) اتخذ هذه المنطقة عاصمة لمصر، وكانت تسمى "الجدار الأبيض" ثم "منف" فيما بعد، واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والاستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة، وقد خرج منها تمثال رمسيس الثانى الذى كان موجوداً بميدان رمسيس، وتم نقله إلى المتحف المصرى الكبير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة