تنافس قبيلة القطعان التى تستحوذ على الأصوات الانتخابية بمدينة السلوم ونسبة كبيرة من أصوات مدينة سيدى برانى بمرشحين على مقعد العمال والفلاحين بالدائرة الأولى وهما النائب سليمان هامل تاعب من بيت أبو سالم ووصفى حوسين غيث من بيت العنتيل، وكلاهما من عائلة المعابدة واحدة من كبرى عائلات قبيلة القطعان.
وتراهن القبيلة على أن يحصل أحد أبنائها على فرصة الترشح على قوائم الحزب الوطنى رغم الانقسام الداخلى حول المرشحين، حيث يرى البعض أن فرصة النائب سليمان هامل قوية من خلال العلاقات التى وطدها بالمسئولين داخل الحزب الوطنى خلال الدورة الماضية، بينما يرى البعض أنه حصل على فرصته فى الحصول على مقعد مجلس الشعب فى الدورة الماضية ويجب ترك الفرصة لابن عمومته.
ورغم مساندة القبيلة لابنيها خلال الانتخابات الداخلية للحزب الوطنى، إلا أن قوتها الحقيقية لم تبرز بعد والتى يحسب لها المنافسون حسابات كثيرة خلال الانتخابات العامة، فقد استطاعت الاستحواذ على مقعد مجلس الشعب فى الدورتين السابقتين على التوالى، وذلك استنادا إلى حشد أبناء القبيلة للتصويت والوقوف خلف مرشحها وعقد اتفاقيات مع القبائل الأخرى، استنادا إلى قوتها الانتخابية من خلال الصناديق الانتخابية التى تسيطر عليها وليس كما حدث فى انتخابات 2005 عندما تضامنت قبيلة القطعان مع قبائل على الأبيض واستطاعا انتزاع مقعدى الدائرة الأولى من القبائل الأخرى وكذلك من الحزب الوطنى الذى تم إسقاط مرشحيه.
ولكن يختلف الأمر فى هذه الدورة بسبب تحكم الحزب الوطنى فى كل أوراق اللعبة واستخدام آليات جديدة فى اختيار مرشحيه حيث تشير التوقعات إلى ضعف فرص خوض أحد ابنى القبيلة ما لم يأت به الوطنى على قوائمه ووقتها سيظهر تأثير وقوة قبيلة القطعان كما حدث فى الانتخابات الماضية.
قبيلة القطعان تراهن على مرشحيها فى الدائرة الأولى بمطروح
السبت، 30 أكتوبر 2010 09:39 م