يؤكد تامر جمال الخبير التربوى والنفسى، أنه على المعلم ألا يحكى كل شىء خاص بالطلاب لأولياء أمورهم، فربما يسبب ذلك للطالب مشاكل دون قصد، فيفترض أن يقوم المعلم بالتحدث إلى الطلاب ومعرفة مشاكلهم، وإذا استطاع حل البعض منها فهذا جيد فى حد ذاته بدلا من تهويل الأمر والتحدث لأولياء الأمور الذين يأخذون الأمور بمحمل الجد فيضربون أبناءهم أو يحرمونهم من حقوقهم بسبب أخطائهم.
ويضيف جمال قبل أن يحكى المعلم للأب أى مشاكل خاصة بابنه يجب أن يضع فى ذهنه عدة معايير:
أولا: ما هى ثقافة الأب هل هو رجل متعلم قادر على استيعاب المشكلة أم رجل متعصب متهور لا يقدر الأمور.
ثانيا: هل سيستطيع الأب المساعدة فى حل المشكلة دون أى خلافات أو مشاكل.
ثالثا: هل المعلم قادر على حل المشكلة ومن اختصاصه،
فبعد أن يصل المعلم لحل هذه الأسئلة ومراجعتها سيصل للحل المناسب وقتها.
كما أكد تامر جمال أن تدخل الأب أيضا يتوقف على حجم المشكلة، فكلما كانت المشكلة كبيرة يفترض استدعاء الأب وشرح الأمور له بمنتهى التبسيط والوضوح دون التهويل والتضخيم حتى لا يفقد شعوره ويتهور على ابنه.
