مخاوف شديدة انتابت رجال وعلماء الآثار خشية أن يتكرر سيناريو زهرة الخشخاش، مع الآثار القبطية التى تم نقلها من المتحف القبطى إلى قصر الأمير طاز.
كان رجال الآثار قد فوجئوا بنقل 3 صناديق مملوءة بآثار قبطية من المتحف القبطى إلى قصر الأمير طاز بشارع الخليفة دون عرض الأمر على مجلس إدارة المتحف، وذلك لعرضها فى احتفالية المتحف بمرور مائة عام على إنشائه والمقررة يوم 29 نوفمبر المقبل. وأكدت مصادر مطلعة أن الآثار تم نقلها دون الحصول على موافقة مجلس إدارة المتحف وتم تشوينها فى صناديق ونقلها لقصر الأمير طاز، وأن هناك مخاوف من أن تختفى بعض القطع الأثرية المهمة مثلما اختفت زهرة الخشخاش.
وأوضحت المصادر بأن الدكتور زاهى حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار كان قد قرر منع نقل أى قطعة أثرية من أى متحف إلا بعد عرض الأمر على مسئولى المتحف ومجلس إدارته، وأنه ربما لا يعلم الدكتور زاهى حواس بسيناريو نقل هذه القطع، وأن عددًا من المسئولين بالمتحف اتخذوا القرار دون الرجوع إليه.
بعد نقل 3 صناديق مملوءة بالآثار دون عرض الأمر على مجلس إدارة المتحف القبطى
مخاوف من تكرار سيناريو زهرة الخشخاش مع الآثار القبطية
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 02:38 م
وزير الثقافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة