لم يتوقع فريد.ا، 22 سنة، عاطل ويقيم بإحدى قرى التل الكبير بالاسماعيلية، أنه سوف يلقى مصيرا مؤلما بحبسه وراء القضبان لسنوات طويلة، ولم يحسب حسابا لهذا اليوم، فقد كان كل ما يهمه هو جمع الأموال والصرف على الملذات الشخصية والاستمتاع بالحياة، حسب قوله.
فريد يروى لـ«اليوم السابع» قصته مع تجاره الهروين فيقول «أقنعنى شقيقى الأكبر ويدعى توفيق بالعمل فى توزيع تذاكر الهيروين فى المناطق السياحية وفى النوادى والأماكن الراقية والمسألة لن تحتاج إلى مجهود كبير، خاصة أننى غير معروف لشرطة المخدرات ولم تكن لى سوابق».
وأضاف فريد: كنت أعمل فى التوزيع والبيع أما شراء الكميات فهذه وظيفة شقيقى وشركائه ولا أعرف منهم أحدا، وأنا كنت فعلا ناوى الاعتزال لكن سقطت فى أيدى الشرطة.
وحول استخدامه السلاح يقول فريد: استعمال السلاح كان ضروريا خاصة أنه كان هناك بعض التجار أو المتعاملين معنا كانوا يحصلون على البضاعة دون أن يدفعوا ثمنها، وأحيانا نستخدم السلاح عندما نجد كمين شرطة أو مخبرين سريين فى المكان حتى نختبئ بعيدا عن عيونهم. هذه هى اعترافات فريد فى القضية رقم 2324 لسنة 2010 التل الكبير والتى ترجع أحداثها إلى عدة شهور مضت، حيث وردت معلومات لمدير مباحث الإسماعيلية العميد ياسر صابر، ومكتب مباحث المخدرات بمديرية الأمن أن شقيقين يحاولان إغراق السوق بالهيروين وأن نشاطهما زاد فى الفترة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة