فى أول رد فعل لتحقيق "اليوم السابع" حول حال بعض القرى المصرية فى ظل الوعود الانتخابية المستمرة، استعرض الإعلامى جابر القرموطى هذه القضية أمس الثلاثاء فى برنامجه "مانشيت"، واصفاً إياها بـ"المأساة الحقيقية".
وتساءل جابر عن تواجد المرشح طوال الأربعة أعوام، فى ظل معاناة الأهالى من التلوث والفقر قائلا "غريبة أن يكون حلم الناس دلوقتى شوية ميه نظيفة"، مؤكدا أن بعض الدوائر الانتخابية قد يمر عليها أكثر من 50 عاما، وهى لا تزال كما هى.
كما تساءل القرموطى عن المرشح أو المحافظ أو عضو مجلس الشعب، وحال هؤلاء المواطنين، متهكماً من سلوك "معالى النائب" الذى لا تظهر خدماته إلا وقت الانتخابات.
وأشار إلى شكاوى بعض الفلاحين بالمحافظات الثلاث التى جابها اليوم السابع، والذين أكدوا أنهم لا يعلمون أى شىء عن المرشح ليس لجهلهم بالعملية الانتخابية، ولكن لعدم نزول المرشح لأبناء دائرته وسماعه لاحتياجاتهم وشكاواهم، اللهم وقت الانتخابات، وبحضوره فرحاً أو مأتماً، على حد قول القرموطى.
وتعجب القرموطى، بقوله "لماذا يتنافس الـ24 حزباً على الفوز بالانتخابات ولا يتنافسون على خدمة الناس أنفسهم أصحاب الأصوات، المدفونة بالحيا، فالأحزاب تتنافس على الكرسى، أما المواطن فطظ فيه مش مهم أحسنله يموت".
"مانشيت" يستعرض تحقيق "اليوم السابع" عن القرى والوعود الانتخابية
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 12:41 م