أكد السفير محمد بسيونى، خبير الشئون الإستراتيجية، وسفير مصر الأسبق فى إسرائيل، لا تصدقوا ما تقوله إسرائيل عن أشرف مروان فهو لم يكن جاسوسًا وكان دوره ينحصر فى الإسهام فى خطة الخداع الإستراتيجى لصالح مصر.. لافتا إلى أن مرور 37عامًا على نصر أكتوبر خير دليل على شجاعة واستبسال شعب بورسعيد.
مؤكدًا أننا عبرنا من النكسة إلى الانتصار بفضل التخطيط والتنظيم والتعاون مع سوريا ومما زاد من حدة المفاجأة.
وقال بسيونى رفضنا المهانة والانكسار وحاربنا بما لدينا من سلاح وأسقطنا الفانتوم ودخلنا الحرب والعدو يستند إلى المانع المائى وخط بارليف ولكننا عبرنا بـ 100ألف مقاتل
و82 شهيداً فقط.
ومن جانبه أكد بسيونى أن الثغرة كانت عملية تليفزيونية ولم تحقق أهدافها السياسية والعسكرية.
جاء ذلك، خلال الندوة الإستراتيجية عن الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لحرب أكتوبر والتى جاءت بعنوان"رجال صنعوا الانتصار" وحضرها المحافظ اللواء مصطفى عبد اللطيف سعيد والدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور عاطف علم الدين، نائب رئيس الجامعة، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس الشورى.
السفير بسيونى: مروان لم يكن جاسوسًا وساهم فى خطة الخداع الإستراتيجى
الأربعاء، 27 أكتوبر 2010 10:35 ص