تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية اليوم الأربعاء؛ حيث سيقرأ المشاركون مسرحية "الإسكندر الأكبر" للكاتب مصطفى محمود.
وقالت منار بدر؛ مدير إدارة المكتبة الرئيسية بمكتبة الإسكندرية، إن جلسات القراءة المسرحية تهدف إلى تعريف الجمهور بالأعمال الأدبية المهمة فى العالم فى قالب اجتماعى مشوق؛ حيث يتم إسناد شخصية من شخصيات المسرحية إلى كل مشارك، ويجلس المشاركون معًا لقراءة المسرحية بعد توزيع الأدوار.
وأضافت أنه عقب الانتهاء من القراءة يتم توزيع ببليوجرافية بأعمال الكاتب والأعمال التى كتبت عنه على المشاركين، لتشجيعهم على معرفة المزيد عن هذا الكاتب وأعماله.
وأشارت بدر إلى أنه يراعى فى اختيار الأعمال الأدبية تقديم أعمال متنوعة لكتّاب عرب، بالإضافة إلى تقديم أعمال مترجمة لكتّاب أجانب؛ بحيث يتاح للقارئ الانفتاح على أكبر عدد من الثقافات المختلفة.
ونوّهت بأن جلسات القراءة المسرحية كانت باللغة العربية فى البداية، إلا أنه نظرًا للإقبال الكبير من الجمهور على حضورها، ولتعدد اهتماماتهم، قامت مكتبة الإسكندرية بتنظيم جلسات قراءة باللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ بحيث أصبحت هناك جلسة شهرية لكل لغة من اللغات الثلاث.
وتسرد المسرحية الوقائع التى سبقت اعتلاء أريداوس (الأخ الأصغر للإسكندر) العرش وتسلمه حكم المناطق والبلاد التى فتحها الإسكندر الأكبر.
كما ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية حفلاً موسيقيًا لفرقة "مسار إجبارى" السكندرى، وذلك يوم الجمعة المقبل بالقاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بالمكتبة.
وتقدم فرقة "مسار إجبارى" مجموعة من أغانيها الشهيرة، ومنها "المرور"، و"اقرأ الخبر"، و"مفيش حاجة"، و"حاوى"، بالإضافة إلى مجموعة من أغانى الفنان سيد درويش، مثل "أنا هويت"، و"أهو دا إللى صار"، وأغان أخرى من كلمات صلاح جاهين، وعبد الرحيم منصور، وإيمان البكرى.
يذكر أن مركز الفنون كان قد قدم يوم الخميس الماضى وعلى مدار ثلاثة أيام أمسية موسيقية من البحر المتوسط، بالتعاون مع جمعية أدرياتيكو مديترانيوAdriatico Mediterraneo الإيطالية، قدمتها أوركسترا مكتبة الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيى الدين؛ مدير مركز الفنون، وعازف الجيتار الإيطالى جيوفانى سينيكا.
وجاءت الأمسية الموسيقية فى إطار مشروع للتعاون الثقافى الدولى بين جمعية أدرياتيكو مديترانيو ومكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز فكرة وقيمة التعاون الموسيقى بين الملحنين والموسيقيين فى مصر وإيطاليا. وتعتبر الأمسية التى قدمت أعمالاً موسيقية للفنان جواكين رودريجو، وجيوفانى سينيكا وشريف محيى الدين، بمثابة جسر موسيقى وثقافى بين البلدين يربطه عنصر الإلهام كخيط مشترك بين أنواع الموسيقى المختلفة.