أمير مكة: ندرس زيادة الطاقة الاستيعابية لإسكان الحجاج فى منى

الأحد، 24 أكتوبر 2010 04:34 م
أمير مكة: ندرس زيادة الطاقة الاستيعابية لإسكان الحجاج فى منى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، عن دراسة تعكف الجهات المختصة حالياً على إجرائها حول مساحة منى الإسكانية وعدم قدرتها على استيعاب إعداد الحجاج المتنامى، أن أعداد الحجاج الذين يؤدون النسك خلال الفترة الحالية تستطيع مساحة منى استيعابهم، إلا أن أعداد الخيام لا تستوعبهم، حيث إن أعداد الحجاج تفوق أعداد الخيام.

وأشار الفيصل إلى أن سعر بطاقة صعود قطار المشاعر المقدسة الذى سيتم تدشين المرحلة الأولى منه خلال موسم حج العام الجارى، سيتم الإعلان عنه عن طريق وزارة الشئون البلدية والقروية التى تعد الجهة المختصة بتشغيله.

وحذر الأمير خالد الفيصل، الشركات الوهمية من استغلال ضيوف الرحمن القادمين من داخل المملكة أو خارجها، قائلا إن من يتسبب فى تكبد العناء لضيوف الرحمن سيعرض نفسه للمساءلة والعقوبة، وستكون الجهات المختصة له بالمرصاد، موضحا أن مثل هذه التصرفات السلبية لا تتوافق مع مبدأ ضيافة الحاج الذى نتشرف جميعا بالعمل على تحقيقه، كما أن ذلك لا يتوافق مع أهداف ومفهوم الارتقاء بإنسان المنطقة، منبهاً الحجاج من خطر الانسياق خلف تلك الشركات، وأضاف أن مشروع التحذير من الشركات الوهمية من خلال الحملة سيساعد راغبى الحج من حجاج الداخل على معرفة الشركات الأهلية المعتمدة خلال موسم الحج لهذا العام من خلال بيان يصدر من وزارة الحج.

وشدد أمير مكة، على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة فيما يتعلق بعدم السماح للمركبات الصغيرة أقل من 25 راكبا بنقل الحجاج إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مبيناً أن من يخالف ذلك سيكون عرضة لحجز مركبته وتطبيق الغرامات المالية بحقه.

وكشف رئيس لجنة الحج المركزية، أن إنشاء مشروع قطار المشاعر الذى سيعمل فى موسم حج هذا العام وتطبيق نظام منع المركبات الصغيرة التى هى أقل من 25 راكبا سيسهم فى تخفيف الضغط على شبكة الطرق وحل مشكلة النقل وازدحام السيارات، إضافة إلى مساهمته فى سحب 30 ألف سيارة من شبكة الطرق داخل المشاعر، تعود ملكيتها لحجاج الداخل من مواطنين ومقيمين.

وأوضح أن مشروع تنفيذ المرحلة الثالثة لنقل حجاج مؤسسة إيران وحجاج مؤسسة أفريقيا غير العربية بنظام النقل الترددى فى المشاعر المقدسة سيسهم أيضا فى خفض عدد الحافلات التى كانت تستخدم لنقلهم بنظام النقل التقليدى ـ نظام الرد الواحد والردين ـ بنسبة تزيد على 50 %، وما سيتبع ذلك من إيجابيات على النواحى البيئية فى المشاعر المقدسة وتقليص الفترة اللازمة لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة لدقائق معدودة لا تتجاوز 30 دقيقة للحافلة الواحدة، وتوفير المساحات الكبيرة التى كانت تستخدم كمواقف للحافلات فى المشاعر المقدسة لتكون مواقع لنزول الحجاج للسكن والعبادة فى المشاعر المقدسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة