الطماطم تجبر مستهلكيها على نقلها لقائمة الفاكهة

الخميس، 21 أكتوبر 2010 12:31 م
الطماطم تجبر مستهلكيها على نقلها لقائمة الفاكهة جنون الطماطم يرفع أسهمها

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجبرت الطماطم مستهلكيها على نقلها لقائمة الفاكهة التى يتم شراؤها فى المواسم والمناسبات متمردة بذلك على العائلة التى طالما انتمت إليها وهى الخضروات، وتمرد الطماطم على الخضروات لم يأت لأنها كما عرفت دائما "مجنونة" وإنما لقيمتها الغذائية المرتفعة التى جعلتها فاكهة الفقراء.

وإذا كانت الطماطم هى العنصر الرئيسى فى الوجبات المصرية، إلا أن احتواءها على عناصر غذائية مرتفعة القيمة وتنافسها للفاكهة فى أسعارها وقلة المعروض منها رشحها للانضمام لقائمة الفاكهة بجدارة حيث باتت سببا فى ابتهاج المستهلك المصرى عند الحصول على أية كمية منها حتى ولو لم تتعد هذه الكمية نصف الكيلو.

وعلى الرغم من جنون الطماطم وارتفاع أسعارها لفترة طويلة بطريقة غير مسبوقة، إلا أنها مازالت "تفاح الفقراء" ولعل هذا يعطيها الحق فى تلقين المستهلكين درسا بألا يهملوها عند انحسار الأزمة ورخص سعرها وأن يعتبروها كالفاكهة لعلها تشفى من جنونها الذى جبل عليه آباؤنا وأجدادنا وعانوا منه مرارا.

وتذهب التقارير الحكومية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة هو السبب مؤخرا فى ارتفاع أسعار الطماطم فى مصر وأغلب الدول العربية نتيجة انخفاض الإنتاجية وتعرضها للتلف خلال عملية النقل و يؤدى تجاوز درجة الحرارة لـ 35.5 درجة إلى فشل عملية تلقيح وإخصاب الطماطم.

وأشارت إلى أن هناك 7500 نوع من الطماطم وأن ارتفاع أسعارها ليس ظاهرة مصرية حيث يتجاوز سعرها مائة جنيه فى بعض دول الخليج، وتقيم بعض الدول الأخرى أياما وطنية ومهرجانات عالمية لها أشهرها مهرجان بيونول للتراشق بالطماطم فى أسبانيا حيث تستخدم مئات الأطنان من الطماطم فى ضرب الآخرين وتصطبغ المدينة ومن فيها باللون الأحمر، ويغرق الكبار رجالا ونساء والصغار أيضا فى فيضانات من عصير الطماطم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة