روث الأسود يبدد الفزع من قلوب الجنود الإسرائيليين

السبت، 02 أكتوبر 2010 10:05 ص
روث الأسود يبدد الفزع من قلوب الجنود الإسرائيليين روث الأسود يبدد الفزع من قلوب الجنود الإسرائيليين
باريس (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يجد الجنود الإسرائيليون أفضل من روث الأسود وبرازهم ليقيهم من الرعب الذى كثيرا ما ملأ قلوبهم فى كل مرة تنطلق فيها صافرات الإنذار فى شمال إسرائيل، للتحذير من وقوع عمليات مقاومة ضد مواقعهم العسكرية المنتشرة فى هذه المنطقة.

وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن العديد من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون فى صفوف الجيش الإسرائيلى فى شمال إسرائيل كانوا على وشك الانهيار العصبى بسبب قلة ساعات نومهم وتقطعها أثناء الليل بسبب صافرات الإنذار التى لم تتوقف عن الصياح لتحذرهم من قدوم مقتحمين غير مرغوب فيهم، إلا أنه يتبين لهم بعد ذلك أن هؤلاء المتسليين ليسوا إلا حيوانات هى فى الغالب خنازير برية يؤدى ارتطامها بمنظومة الإنذار المبكر أو تسللها عبر حساسات المنظومة إلى إطلاق صافرات التحذير.

وأضافت المجلة أن الخبراء الإسرائيليين عكفوا على دراسة السبل التى تحول دون اقتراب الحيوانات من منظومة الإنذار المبكر ولم يجدوا أفضل من روث الأسود وبرازهم لردع الحيوانات من الاقتراب، حيث تعتقد الحيوانات أن تواجد روث الأسود يعنى أن ملك الغابة قد عاد للمنطقة ليفرض سيطرته على الحيوانات.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن القيادة العسكرية فى شمال إسرائيل كلفت مجموعة من العسكريين للذهاب إلى حديقة حيوان تل أبيب لجمع أكبر قدر ممكن من روث وبراز الأسود لنشرها فى المنطقة لردع الحيوانات من الاقتراب خوفا من الأسود.

ونقلت الصحيفة عن مجند إسرائيلى قوله إنه كاد يجن من عدم النوم ليلا بسبب صافرات الإنذار التى كانت تنطلق على الأقل مرة كل ليلة، وأحيانا أكثر من مرة فى الليلة الواحدة بسبب الحيوانات البرية التى تقترب من منظومة الإنذار المبكر.

وإذا كان الجنود الإسرائيليون هم أكثر المستفيدين من براز الأسود فإن المزارعين ومربيى الأغنام فى هذه المنطقة هم أكثر المتضررين بعد أن ارتفعت أسعار براز الأسود التى كانوا يستخدمونها فى ترويع الثعالب والديابة من الاقتراب من مزارعهم وأغنامهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة