"اليوم السابع" يرصد تداول الصيدليات الخاصة لأدوية السكر رغم قرار وزارة الصحة حظر تداولها.. و"الصيادلة" يؤكدون: "مافيا" الأدوية وراء اختفاء 150 نوعاً حيوياً من الأسواق

السبت، 02 أكتوبر 2010 01:53 م
 "اليوم السابع" يرصد تداول الصيدليات الخاصة لأدوية السكر رغم قرار وزارة الصحة حظر تداولها.. و"الصيادلة" يؤكدون: "مافيا" الأدوية وراء اختفاء 150 نوعاً حيوياً من الأسواق تداول عقار السكر "الأفانديا" رغم حظر تداوله
كتب وليد عبد السلام - تصوير مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عدد من الصيادلة بالصيدليات الخاصة لـ"اليوم السابع" عدم سحب شركات الأدوية عقار السكر "الأفانديا" والـ14 نوعاً المحتوية على"الروزيجليتازون" مكتفية بوضعها بمخازن الصيدليات رغم قرار وزارة الصحة منع تداوله لخطورته على الكبد والقلب، بينما اكتفت الصحة بتحريز وسحب الأدوية من الصيدليات التابعة لها فور صدور القرار.



كما يعانى سوق الدواء المصرى نقصاً حاداً فى أكثر من 150 صنفاً من الأدوية على رأسهم "الأندرال" و"الأندولول" لعلاج مرضى القلب.



وأكد "ش.م" الصيدلى بإحدى الصيدليات الحكومية أن "الأفانديا" تم سحبه من الأسواق منذ 4 سنوات، وبعد فترة قامت الشركة المنتجة بطرحه فى الأسواق مرة أخرى، مشيراً إلى توفر بدائله بالصيدليات العامة والخاصة معرباً عن مخاوفه من استمرار تداول العقار بالأسواق نتيجة عدم تشديد الرقابة من وزارة الصحة على شركات الأدوية لعدم سحب الكميات المتوفرة فى مخازن الصيدليات والشركة، لافتا إلى أن الشركة لم تصدر أى تحذيرات قبل قرار منع التداول فى الأسواق.

وأشار صيدلى بإحدى سلاسل الصيدليات الكبرى إلى استمرار تداول "الأفانديا" كنوع من التجارة الخفية وخاصة ارتفاع أسعاره بالصيدليات إلى 100 جنيه للعلبة، لافتاً إلى عدم وجود الآلية التى تضمن رده من الصيدلى إلى الشركة، لافتاً إلى ضرورة تعويض الصيادلة عن الكميات الموضوعة تحت البيع.

وحول نقص أكثر من 150 صنفاً من الأدوية بالأسواق أرجعت الدكتورة أية على بسلسلة إحدى الصيدليات أسباب النقص إلى عدد من الأسباب منها ضعف متابعة وزارة الصحة للشركات المنتجة للعقاقير المختلفة وتراجعها عن طرح الكميات المتفق عليها مع الوزارة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الخام المكونة للعقار واتباع سياسات تعطيش الأسواق تمهيداً لرفع أسعارها بدون مبرر.

فيما أوضح "م.ل" صيدلى بـ"الإسعاف أن النقص فى الأدوية المحلية الصنع يرجع إلى نقل الحكومة مجموعة من الشركات ومصانع الأدوية مثل شركة النيل والقاهرة إلى أبو زعبل تمهيداً لتأسيس منطقة صناعية بعيداً عن دائرة الإسكان وهو ما أدى إلى ضعف الكميات المنتجة.

وأكد أن غياب التنسيق بين وزارة الصحة وشركات الأدوية وراء النقص الحاد للأدوية المنتجة من الشركات متعددة الجنسيات، مشيراً إلى أن السوق يعانى نقصاً فى عدد من الأصناف الحيوية وبدائلها والتى يأتى على رأسها أندرال أقراص وأندولول أقراص وايفورتيل أقراص ونقط وزانتاك امبول ورانتيدين أمبول وأنتودين أمبول وبرمبران أمبول وأوسبن أقراص وشراب وسليمارين بلس كبسول وأكياس وكولى يورينال فوار وفاركو هيبامرز أمبول وكذلك الكا مصر أكياس وبيبيلاك بريماتيور لبن أطفال وسوفيكو جنيرا أقراص وبرجنيل أمبول وابيفاسى امبول وجلوكولينامين وكالسيوم أمبول إضافة إلى سبازموتال نقط وهيباماكسى/ بلس كبسول.



وكان الدكتور محمد عبد الجواد، القائم بأعمال نقيب الصيادلة قد صرح فى وقت سابق أن النقابة العامة خاطبت الدكتور كمال صبرة، مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، طالبته الكشف عن موقف المستحضرات الغائبة ومدى توفرها فى الأسواق.



وأكد عبد الجواد فى خطابه للصحة وجود نقص حاد فى بعض الأدوية الحيوية التى ليس لها بدائل، مما يؤثر سلباً على توفير احتياجات المرضى الدوائية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة