مصادر رسمية تنفى القبض على إسرائيلى ومصريين يهربون "سعف" النخيل

السبت، 16 أكتوبر 2010 08:44 م
مصادر رسمية تنفى القبض على إسرائيلى ومصريين يهربون "سعف" النخيل صورة أرشيفية
سيناء ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت مصادر رسمية حكومية وأمنية بشمال سيناء ما تردد حول القبض على رجل أعمال إسرائيلى و5 مصريين من مدينة رمانة أثناء عملية تهريب سعف النخيل لإسرائيل.

وقال مصدر أمنى اليوم إن ما تردد غير صحيح على الإطلاق، وإنه لم يتم القبض على أى مصرى أو إسرائيلى خلال تهريب سعف النخيل، خاصة أن السعف مصرح بتصديره.

وقال المهندس محمد سعد وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إن الأمر غير حقيقى ولا أساس له، خاصة أن هناك عمليات تصدير لسعف النخيل سواء لإسرائيل أو لدول أخرى وتم تصدير قرابة 837 ألف سعفة نخيل إلى إسرائيل وأوروبا من خلال 14 مصدراً حصل كل مصدر منهم على أكثر من 59 ألف سعفة. وحول ما تردد عن قيام رجل أعمال إسرائيلى يدعى بليلى افى أبراهام صاحب شركة "LHK" الإسرائيلية بمطالبة 5 مصريين من مدينة رمانة بإرجاع مبلغ 750 ألف جنيه قيمة أموال نظير تصدير سعف نخيل لم يتم تصديره قال سعد تبين أن الأمر غير حقيقى، وأن الرجل نصاب عالمى، وليس لديه أى وثائق تثبت صحة كلامه وانتهى الأمر.

وكانت تقارير إعلامية قالت اليوم إنه تم إلقاء القبض على خمسة رجال من بدو سيناء ورجل الأعمال الصهيونى "آفى إبراهام" أثناء قيامهم بتهريب سعف النخيل الأبيض من قرية رمانة بمدينة العريش بسيناء إلى تل أبيب مقابل حصولهم على مبلغ 75 ألف دولار أمريكى وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 97 لسنة 2010 إدارى العريش وتم إحالة جميع المتهمين للنيابة العامة التى باشرت التحقيق مع جميع المتهمين حيث اعترف رجل الأعمال الصهيونى "آفى إبراهام" أنه أعطى المتهمين الخمسة من بدو سيناء مبلغا من المال لجلب وتصدير سعف النخيل من قرية رمانة تحديدا لأنها تمتاز بالسعف الجيد والطيب كما يلقبونه فى تل أبيب وذلك لتصديره إلى إحدى الدول الأوروبية على حد زعم "إبراهام"

فيما قالت المصادر إنه فى أول شهر سبتمبر الماضى طالبت شركة إسرائيلية تسمى LHK" للاستيراد والتصدير" 5 مصريين بدفع مبلغ 750 ألف جنيه نظير توريد سعف نخيل سبق التعاقد عليه وقالت مصادر مطلعة إن رجل الأعمال الإسرائيلى "بليلى إبراهام" هدد بمقاضاة المصريين فى حالة عدم توريد السعف أو إعادة المبلغ، حيث تلقت مديرية أمن شمال سيناء بلاغا بالواقعة وتم حفظها لعدم كفاية الأدلة ونفى الأشخاص الذين ذكرهم البلاغ للواقعة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة