الاحتفال بمرور عشر سنوات على افتتاح المعهد السويدى بالإسكندرية

بمناسبة مرور عشر سنوات على افتتاح المعهد السويدى بالإسكندرية، يعقد يوم السبت الموافق 23 أكتوبر 2010، لقاء فكرى حول المائدة المستديرة لمناقشة أهم الأحداث خلال العشر سنوات الماضية.. وهل أثرت على تقوية الروابط والعلاقات بين دول الشرق الأوسط و شمال إفريقيا وبين دول أوروبا؟

كان الهدف من الحوار والمناقشات التى دارت داخل أروقة المعهد بمثابة اختبار
يبين مدى التغيير فى النظرة بين شعوب أوروبا والشرق الأوسط.

بالرغم من تزامن هذه الفترة لأحداث كثيرة شهدها العالم وكان لها تأثير على الأمن والسياسة والتنمية فى دول عديدة.

حيث منذ عشر سنوات وبالتحديد فى الثالث من شهر أكتوبر عام 2000، قام كل من وزير الخارجية المصرى – حينئذ - السيد/ عمرو موسى، والسويدى الراحلة السيدة/ انا لند.. بافتتاح المعهد السويدى بالإسكندرية كهيئة دبلوماسية مستقلة تابعة لوزارة الخارجية السويدية.

ومن هنا واصل المعهد عمله من خلال الأنشطة المتنوعة، لكى يصل إلى هدفه،
وذلك بتنظيم لقاءات وبمشاركة من بلدان متعددة .. تنوعت المواضيع وارتبطت بالديمقراطية وحقوق الإنسان والبحث العلمى والثقافة والدين ونظم القيم، كانت كلها على جدول أعمال وأجندة المعهد.

وخلال العشر سنوات الماضية، ظهرت أحداث غير متوقعة فى مناطق مختلفة من العالم.. أحداث 11 سبتمبر2001، التى كانت نقطة تحول فى اشتداد الحرب على الإرهاب، تبعها غزو واحتلال العراق وسقوط صدام حسين، فضلا عن غزو أفغانستان، أيضا اختلال القوى بين المسلمين السنة والشيعة، وظهور قادة جدد فى مناطق مختلفة، كذلك مرور عملية السلام فى الشرق الأوسط بمراحل صعود وهبوط و يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود والصراع الفلسطينى الإسرائيلى يواصل تأثيره على العلاقات بين الشرق والغرب وما ترتب عليه من آثار!! ثم الحرب على لبنان عام 2006، والحرب على غزة عامى 2008 و2009 وما بعدها من محاولات لإغاثة أهل غزة بإرسال المساعدات لهم وما تبعه من أحداث لأسطول الحرية هذا العام.

وهوما سيكون محور المناقشات خلال لقاء المائدة المستديرة بمشاركة مجلس إدارة المعهد وبحضور السيد/ عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعه نخبة من العلماء والمفكرين من دول أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.