آثار قرار الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، بإخلاء مبنى الإسعاف المركزى والتأمين الصحى فى منطقة وسط البلد، وذلك بهدف إقامة جراج سيارات وحديقة.
استياء عدد من موظفى الإسعاف بسبب نقل المبنى، قابله آخرون بسعادة لإيجاد جراج لسياراتهم، خاصة مع حالة الزحام فى وسط المدينة.
أشار محمد إسماعيل سائق سيارة إسعاف، إلى أن هذا القرار سيزيد من الأعباء المالية لموظفى الإسعاف لأن المحافظة قررت نقل المبنى إلى مكان بعيد لن نستطيع معه توفير احتياجات المواصلات فى ظل تقاضينا مرتب 400 جنيه شهرياً.
وأضاف وائل عبد المنعم موظف بالإسعاف، نقل مبنى عريق تاريخه أكثر من 50 عاما بحجة بناء جراج وحديقة يعتبر مهزلة وإغفالا لقيمة التراث، مشيرا إلى أن جراجى الأوبرا ورمسيس تم بناؤهما لهذا الغرض ولم يستخدمهما أحد.
وقال محمد سمعان موظف، هذا قرار جيد من أجل توفير أماكن لوقوف السيارات فى وسط المدينة لحل أزمات المرور فى المناطق المزدحمة.
وأضاف على عبد الرحيم مهندس، سيساعد هذا القرار على تخفيف ازدحام السيارات فى وسط البلد.
يذكر أن مبنى الإسعاف المركزى تم بناؤه فى عصر الملك أحمد فؤاد الأول، وكان بمثابة حصن عريق للمرضى، حيث لم تكن المستشفيات منتشرة فى ذلك الوقت.
استياء بين موظفى الإسعاف لنقل المبنى المركزى
الجمعة، 15 أكتوبر 2010 10:45 ص