تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن أول معرض يقام فى ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية يخص شخصية الزعيم النازى الراحل، أدولف هتلر، الذى يعد أحد المحرمات فى البلاد، والذى من المقرر أن يتم افتتاحه غداً على الرغم من مخاوف منظميه من أنه قد يستخدم كمكان مقدس من قبل النازيين الجدد، أو أن يثير هذا المعرض غضب وانتقادات الناجين من المحرقة اليهودية المعروفة باسم الهولوكوست.
ونتيجة لذلك، فإن القائمين على متحف التاريخ الألمانى ببرلين حرصوا على التزام الدقة فى سعيهم لإظهار الزعيم النازى فى صورة سلبية بشكل مستمر. وللحد من الجدل قاموا أيضاً باستبعاد إطلاق اسم بسيط، لكنه شديد الغموض على هذا المعرض وهو "هتلر". وبدلاً من ذلك قاموا بعرض تفاصيل من التذكارات النازية والرسومات ووسائل الدعاية وأطلقوا على المعرض اسم "هتلر والألمان..المجتمع الدولى والعنف".
وقد سلط البروفيسور، هانز أولريش ثامر، منسق المعرض الضوء على المخاوف من أن تكون لهذا الحدث رسالة خاطئة مثلما كان الأمر عندما طرحت الفكرة لأول مرة قبل ست سنوات.. وأصر على ضرورة بذل جهود حثيثة لتجنب تمجيد هتلر، وقال إنه يجب ألا نخلق أى فرصة للنازى للاقتراب منه.
الزعيم النازى الراحل أدولف هتلر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة