صرحت هيئة الطيران المدنى بالإمارات، ومؤسسة مطارات دبى، أن "طيران الإمارات" لا تحصل على أى دعم أو معاملة تفضيلية، مقارنة بشركات الطيران العالمية التى تسيّر رحلات عبر المطارات الإماراتية، ووصف المدير العام للهيئة، سيف محمد السويدى، تصريحات أوروبية بشأن وجود دعم حكومى لشركتى "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران"، بأنها "تعبير عن تحالف أجنبى ضد الشركتين".
وأكدت الهيئة والمؤسسة، فى ردّين منفصلين على التعليقات والتغطيات الإعلامية الأوروبية، أن شركات الطيران الوطنية العاملة فى الدولة لم تتلق أى دعم من الدولة بأى شكل من الأشكال.
وقال السويدى: "إن شركتى "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران" مستهدفتان من الشركات الأجنبية العاملة فى هذا المجال، منذ بداية نجاحهما، إلا أن الاستهداف صار أكثر تنظيماً وتحوّل، أخيراً، إلى تحالف منظم".
وأضاف السويدى أن "الشركتين لا تحصلان على أى دعم حكومى"، موضحاً أن "التكلفة التشغيلية للشركتين أقل من نظيرتها للشركات الأوروبية"، لافتاً إلى أن "الميزانيات السنوية لشركتى الطيران تُنشر فى الصحف بشكل سنوى، ويوجد بها حساب الأرباح والخسائر بشفافية مطلقة، ولا يوجد شيء يتم إخفاؤه". وحذر من أن الهيئة ستدرس اتخاذ موقف من هذه الشركات الأوروبية، فى حال طلبت أى دولة بشكل رسمى اتخاذ أى إجراء مناهض للشركات الوطنية، موضحاً أن ما يحدث حالياً هو استهداف من شركات منافسة، وهو أمر له بُعد تجارى بحت، وليست له أى أبعاد سياسية
وحول رفض كندا زيادة عدد رحلات شركتى الطيران الوطنيتين إليها، اعتبر السويدى أن هذا الموقف يأتـى فى سياق التحالف المنظّم ضـد الشركات الوطنية
وأكد أن المفاوضات فشلت نتيجة للسياسة التى تنتهجها الحكومة الكندية لحماية شركة الطيران التابعة لها، قائلاً: "يبدو أن لهذه الشركة جماعات ضغط تحميها وتؤثر فى السياسات التى تنتهجها حكومة كندا حيال شركتى الطيران الوطنيتين".
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة