موضة جديدة ابتكرها الشباب للهروب من زحام الشارع وتداخل الأصوات، كل يسير فى طريقه يضع سماعة الهدفون فى أذنه، فإذا كانت عربة السيدات فى المترو بها 30 فتاة وسيدة، فعلى الأقل أكثر من 20 فتاة تضع الهدفون فى أذنها وتعيش عالمها الخاص.
تقول رشا محمود (19 عام) اعتدت على الهدفون منذ أن غيرت موبايلى، واشتريت موبايل جديد بسعة ذاكرة أكبر تتحمل عشرات الأغانى، وبعدها دخلت عالم الأغانى، خاصة إن الطريق من بيتى لجامعة حلوان طويل، ولم أكون صداقات جديدة.
منى شريف موظفة: بعيش معmb3 أكثر ما بعيش مع أخواتى وأهالى، بداية من طريقى من بيتى للعمل، وأثناء العودة، وحتى فى شغلى، بشتغل أمام الكمبيوتر وفى أذنى الهدفون، الاختلاف الوحيد فى نوعية الأغانى اللى بسمعها حسب حالتى النفسية.
وتضيف فى الصباح بسمع قران حتى أصل الشغل، بعدها بشغل أغانى أو إذاعة، حتى أغلب كلامى مع أصحابى بدور حول تحميل أغانى جديدة أو تقنية جديدة فى تحميل وتشغيل الأغانى.
ولم تقتصر هذه الموضة على الفتيات فقط، وإنما حرص الشباب عليها، يقول أحمد إبراهيم (21 عام): "بالهدفون أنا ملك زمانى، أنفصل به عن عالمى وأعيش عالم فى الخيال أصنعه بنفسى، من خلال ما أسمعه سواء كانت قرآناً كريما أو أغانى عربى أو أجنبية، وبالتالى لا أهتم بما يحدث حولى فى الشارع، سواء كانت مشاجرات أو صخب الشارع.
موضة جديدة ابتكرها الشباب للهروب من زحام الشارع - صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة