أحمد أيوب يكتب: الأهلى يمتلك "مفاتيح" التغلب على الترجى فى موقعة "رادس"

الخميس، 14 أكتوبر 2010 04:36 م
أحمد أيوب يكتب: الأهلى يمتلك "مفاتيح" التغلب على الترجى فى موقعة "رادس" أحمد أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكل تأكيد مباراة الأهلى والترجى التونسى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل فى موقعة "رادس" بتونس، صعبة بكل المقاييس على الفريقين، نظراً للرغبة الجامحة لكليهما فى الوصول إلى النهائى، ومن ثم البحث عن حصد اللقب الأفريقى من أجل عيون اللعب فى مونديال الأندية فى الإمارات.

"النغمة" التى ترددت عقب نهاية مباراة الذهاب فى القاهرة بفوز الأهلى على الترجى بهدفين مقابل هدف، بأن فرصة الأهلى أصبحت ضعيفة نسبياً نظراً لقوة الفريق التونسى على ملعبه، بالإضافة إلى أن الهدف الذى أحرزه أسامة دراجى عزز من موقفهم على حساب الفريق الأحمر.. أرى أن هذا الكلام غير منطقى بالمرة، لأن الأهلى فريق ليس صغيراً وله باع كبير مع البطولات، سواء المحلية أو الأفريقية.. فهو نادى "القرن الأفريقى".

بحسابات الورقة والقلم، فإن فرصة الأهلى حتى الآن تعد الأفضل لأنه فاز فى المباراة الأولى.. وكم أعجبتنى تصريحات حسام البدرى المدير الفنى للفريق بعد موقعة القاهرة، والتى قال فيها: "المباراة من شوطين.. نجحنا فى الفوز بالشوط الأول، ومازال هناك شوط آخر فى تونس".. هذا كلام منطقى للغاية لأن فكرة اللعب داخل أو خارج الملعب.. آن الأوان أن تنتهى من "قواميس" الكرة المصرية.

كما أننى أرى أن الأهلى قادر على التغلب فى هذه الموقعة اعتماداً على خبرة نجومه الكبار، حيث إنه يمتلك أكثر من 11 لاعبا دوليا فى مقدمتهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وحسام غالى ومحمد شوقى وسيد معوض، وابتعاداً عن مخاوف من الضغط الجماهيرى التونسى، لأنها ليست المرة الأولى التى يلعب فيها الأهلى تحت هذه الضغوط، فقد فعلها أكثر مرة سابقة، وحصل على لقب البطولة ذاتها تحت قيادة الخواجة البرتغالى مانويل جوزيه والفريق يلعب خارج أرضه فى النهائى وليس فى الدور قبل النهائى، فمن ينسى هدف أبوتريكة الشهير فى المواجهة الصعبة بين الأهلى والصفاقسى التونسى، والذى كان فيها موقف الأهلى صعباً للغاية نظراً لانتهاء المباراة الأولى بالتعادل الإيجابى 1/1، وأيضاً البطولة التى اقتنصها الأهلى من بين أنياب فريق القطن الكاميرونى.

بعيداً عن الفنيات فى هذه المواجهة.. أعتقد أن الفريق الأكثر قدرة على الانضباط والالتزام وامتلاك الأعصاب الهادئة سيكون هو القادر على تحقيق هدفه، خاصة أنه من المتوقع أن هذه الموقعة "عصبية" فى المقام الأول، نظراً للأسباب المذكورة مسبقاً، فضلاً عن أن مباريات شمال أفريقيا تتميز بالحماس والالتحامات القوية.. وإهدار الوقت والاستفزازات من جانب المنافسين.

فى النهاية.."الروشتة" التى أتمنى أن يقدمها الجهاز الفنى للأهلى للاعبين هى أن يكون هناك تركيز كبير داخل الملعب فقط، وعدم الالتفات إلى أية مؤثرات خارجية، خاصة أن أوراق الفريق التونسى داخل الملعب أصبحت مكشوفة، فهم يعتمدون بصورة أساسية على منطقة المناورات عن طريق الثنائى الشاب أسامة دراجى ويوسف المساكنى، وفى خط الهجوم "العملاق" النيجيرى إينرامو، فإذا تم إيقاف خطورة "الثالوث" المذكور، مع الاعتماد على الضغط الدائم على مدافعى الترجى للاستفادة من الأخطاء التى من المتوقع أن يقعواغ فيها، وإحراز هدف، ستكون المهمة سهلة إن شاء الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة